أطلقت روسيا صواريخ على البنية التحتية الرئيسية في كييف ومناطق أخرى من أوكرانيا، ما أدى إلى قطع التيار الكهربائي في معظم المناطق، وأسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 64 في مبنى سكني في الشرق الأوكراني، فيما أعلنت لندن عزمها على منح دبابات ثقيلة إلى كييف التي تؤكد أنها تحتاجها بشدّة. وقالت موسكو إن شحنة الأسلحة البريطانية لن تُسرّع بأية حال من الأحوال إنهاء الأعمال العدائية العسكرية، بل ستكثّفها فقط، وتتسبب في مزيد من الضحايا، بينما أعلن وزير الطاقة الأوكراني هيرمان غالوشينكو لاحقاً عن انقطاع التيار الكهربائي في معظم مناطق أوكرانيا، بسبب عمليات القصف الأخيرة. من جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قوات بلاده أسقطت أكثر من 20 من إجمالي 30 صاروخاً أطلقتها روسياً خلال ال24 ساعة الماضية، مشدداً على أن الهجمات الروسية لا يمكن وقفها إلا في ساحة المعركة. وشدد زيلينسكي على أن «العالم يجب أن يوقف هذا الهجوم»، فيما أعلنت مولدافيا أنها عثرت على حطام صواريخ في أراضيها قرب قرية لارغا في شمال البلاد. وتعهّد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مؤخراً بإرسال دبابات "تشالنجر 2" ومنظومات مدفعية إضافية لكييف في دليل على نية المملكة المتحدة تكثيف دعمها لأوكرانيا وفقا لتقرير مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني. والأسبوع الماضي تعهّدت فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بآليات مدرعة لنقل المشاة أو للاستطلاع هي 40 مدرّعة ألمانية من طراز «ماردر» و50 مدرّعة أميركية من طراز «برادلي» وعدد من مدرّعات "ام اكس-10" الفرنسية.