حقيقة جهود مميزة تجعلنا نقف تقديراً لما نشاهده من تطور كبير وجهود، لاسيما في مجال الرياضة وسعي وزارة التعليم إلى الاهتمام بالجيل الجديد؛ لأنها تُدرك أهمية هذا الجيل ودوره في تطور ونماء البلاد؛ لذا كان اهتمام الوزارة اللافت بدوري المدارس لكرة القدم للبنات في مختلف محافظات ومدن المملكة، الذي تنفذه وزارة التعليم بالتعاون مع وزارة الرياضة، ضمن مشروع دوري المدارس. وسرني اهتمام وزير الرياضة وكذلك وزير التعليم بهذا الدوري ودعمهما وتحفيزهما، حيث أثار إعجابنا تغريدة وزير الرياضة بقوله" فخور جدًا برؤية نهائي مذهل للنسخة الأولى من دوري مدارس كرة القدم للبنات حيث مثلت حوالي 50000 فتاة 3660 فريقًا مدرسيًا في جميع أنحاء المملكة" ثم مباركته للفرق الفائزة. وتغريدة وزير التعليم بقوله" جهود مثمرة بين وزارة التعليم ووزارة الرياضة للمساهمة في تعزيز الرياضة المدرسية وتنمية وتطوير المواهب الرياضية في المدارس". المشروع المشترك بين وزارتي الرياضة والتعليم أسهم في تنمية وتعزيز الرياضة المدرسية في مدارس التعليم العام، وتنمية المواهب لدى طلابنا وطالباتنا، وهم يستمدون العزيمة والإصرار والتحدي من توجيهات ومتابعة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة ومن معالي وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، لتنمية المواهب الرياضية في المدارس والنهوض بالمنافسات الرياضية بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030، في ظل التطور الكبير الذي تعيشه المدارس، وتأهيل المعلمات في تدريب فرق كرة القدم وتحكيمها وفي التنظيم الإداري للمباريات، وذلك بعدما عقد الاتحاد السعودي للرياضة المدرسية مع عدة جهات دورات تدريبية تأهيلية للمعلمات في مختلف المناطق. ناهيك عن البعد الحقيقي لهذا الاهتمام بهذا الجيل وتنمية مواهبهم وهو حمايتهم من الانحراف والاتجاه إلى سلوكيات غير تربوية مما يعوقهم عن المساهمة في رفعة بلادهم. فالتحية واجبة لوزارتي التعليم والرياضة لاهتمامهما بتنشئة جيل يبني المستقبل.