تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تنطلق اليوم في العاصمة الرياض دورة الألعاب السعودية الأولى، ويقام حفل افتتاح الدورة على استاد الملك فهد الدولي، حيث تعد الدورة الأضخم على مستوى الوطن العربي من جانب الأعداد المشاركة، ومبالغ الجوائز التي ستمنح للفائزين بالمراكز الأولى. وبهذه المناسبة، رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، خالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، على رعايته الكريمة لهذه المناسبة الغالية، التي تعد تجسيداً واضحاً وجلياً لاهتمام القيادة الرشيدة بالرياضة والرياضيين، وحرصهم المستمر على دعمهم وتمكينهم في مختلف مجالات الرياضة وألعابها. وتستمر منافسات الدورة حتى 7 نوفمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 6 آلاف رياضي و2000 مشرف فنّي وإداري يمثّلون أكثر من 200 نادٍ من مختلف أنحاء المملكة، يتنافسون في 45 رياضة فردية وجماعية تتضمن 5 ألعاب خصصت للرياضات البارالمبية. وتهدف الدورة في نسختها الأولى إلى زيادة شعبية الألعاب المختلفة في المملكة، وتحقيق بيئة رياضية مثالية للتنافس بين الرياضيين في مختلف الرياضات، كما تهدف إلى زيادة عدد ممارسي الرياضة في السعودية واكتشاف جيل جديد من الأبطال في الألعاب الرياضية، حيث ترتبط ببرنامج رياضي النخبة لاكتشاف مواهب جديدة يتبناها البرنامج، كما تسعى الدورة لرفع مستوى قدرات السعودية على تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى تماشياً مع رؤية المملكة 2030، وبشكل يواكب الدعم اللامحدود الذي يحظى به القطاع الرياضي من قبل القيادة الرشيدة. جوائز غير مسبوقة سيتم تحفيز الرياضيين المشاركين لتقديم أرقى أداء لهم من خلال تخصيص جوائز هي الأعلى في تاريخ المنطقة، حيث يتجاوز مجموعها 200 مليون ريال، إذ يحصل الفائز بالميدالية الذهبية في أي لعبة على مليون ريال، والفضية على 300 ألف ريال، والبرونزية على 100 ألف ريال.