تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تستضيف العاصمة الرياض في الثاني من ربيع الآخر، الموافق 27 أكتوبر 2022، دورة الألعاب السعودية الأولى، حيث سيشهد استاد الملك فهد الدولي حفل افتتاح الدورة التي تعد الأضخم على مستوى الوطن العربي من جانب الأعداد المشاركة، ومبالغ الجوائز التي ستمنح للفائزين بالمراكز الأولى. وبهذه المناسبة، رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، خالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، على رعايته الكريمة لهذه المناسبة الغالية، التي تعد تجسيداً واضحاً وجلياً لاهتمام القيادة الرشيدة بالرياضة والرياضيين، وحرصهم المستمر على دعمهم وتمكينهم في مختلف مجالات الرياضة وألعابها. وقال سموه:" لولا توفيق الله سبحانه، ثم الدعم السخي من قيادتنا الحكيمة، واهتمام ومتابعة سمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، الذي لامس احتياجات رياضة الوطن، لما تحققت هذه المشروعات الضخمة التي سيكون مردودها كبيراً على شباب وفتيات الوطن -بمشيئة الله- لا سيما وأن هذه الدورة تعد أكبر مشروع وطني رياضي، وأحد أهم البرامج والمبادرات الشاملة المنبثقة من رؤية المملكة 2030، مع أمنياتي بالتوفيق لجميع المشاركين في الدورة". الجدير بالذكر أن دورة الألعاب السعودية أتاحت الفرصة لأكثر من 20 ألف رياضي ورياضية، للمشاركة من خلال التصفيات وتجارب الأداء، وستشهد الدورة مشاركة أكثر من 6000 رياضي و2000 مشرف فنّي وإداري، يمثّلون أكثر من 200 نادٍ من مختلف أنحاء المملكة، إضافة إلى فئة الأفراد الذين سيشاركون تحت علم اللجنة الأولمبية والبارالمبية، وسيتنافسون في 45 رياضة فردية وجماعية، تتضمن 5 ألعاب، خصصت للرياضات البارالمبية، فيما يتنافس المشاركون في الدورة على جوائز هي الأعلى في تاريخ المنطقة، حيث يتجاوز مجموعها 200 مليون ريال؛ إذ يحصل الفائز بالميدالية الذهبية في أي لعبة على مليون ريال، والفضية 300 ألف ريال، والبرونزية 100 ألف ريال.