أعلن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني إصدار 14 ترخيصاً لبرامج بكالوريوس مقدمة بنمط التعليم المدمج لكل من جامعة الملك فيصل والجامعة العربية المفتوحة، ليصل إجمالي البرامج المرخصة 571 برنامجًا في التعليم والتدريب الإلكتروني. وشملت التراخيص (4) برامج أكاديمية من برامج جامعة الملك فيصل في مرحلة البكالوريوس وهي: إدارة الموارد البشرية، وتعزيز الصحة، وعلوم الحاسب وتحليل البيانات، وتقنية المعلومات، كما شملت (10) برامج أكاديمية من برامج الجامعة العربية المفتوحة في مرحلة البكالوريوس وهي: دراسات الأعمال (المحاسبة واللغة العربية)، ودراسات الأعمال (المحاسبة)، ودراسات الأعمال (التسويق)، ودراسات الأعمال (الأنظمة)، وتكنولوجيا المعلومات والحوسبة (التطوير والويب)، والشبكات والأمن، والحوسبة مع الأعمال، وتكنولوجيا المعلومات والحوسبة (علوم الكمبيوتر)، وتكنولوجيا المعلومات والحوسبة، English Language and Literature. وتأتي هذه التراخيص بعد التأكد من كفاءة البرامج التعليمية والتدريبية وتوافقها مع معايير المركز، ومتابعة استيفاء متطلبات إصدارها، ويهدف المركز من خلال هذه التراخيص إلى حوكمة وضبط جودة ممارسات التعليم والتدريب الإلكتروني، ورفع كفاءة القطاع وتنظيمه في المملكة، وتعزيز الثقة في برامج ومخرجات التعليم والتدريب الإلكتروني، وتمكين تقديم برامج تعليم وتدريب إلكتروني مستدامة. من ناحية اخرى دعا المركز الوطني للتعليم الإلكتروني الممارسين والمهتمين كافة للتسجيل في 3 شهادات مهنية احترافية للمستوى المتقدم، التي أطلقها المركز بهدف تأهيل وتمكين ممارسي التعليم والتدريب الإلكتروني، من خلال منحهم شهادات مهنية احترافية في المجال، وتحسين معارفهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، بما يسهم في تحقيق التميز في الأداء ورفع الجودة التعليمية وتعزيز الثقة في ممارسات التعليم والتدريب الإلكتروني. وحثَّ المركز الراغبين في الحصول على الشهادات المهنية الاحترافية على المسارعة بالتسجيل من خلال منصة الشهادات واستيفاء جميع البيانات اللازمة قبل انتهاء فترة التسجيل يوم 9 اكتوبر الجاري ويستهدف المركز من خلال برنامج الشهادات جميع الأفراد الممارسين لعمليات التعليم والتدريب الإلكتروني في التعليم العالي والعام أو التدريب، والمنصات التعليمية والتدريبية بالمملكة شاملة القطاعين العام والخاص، إضافة إلى القطاع الثالث؛ وذلك للإسهام في رفع جاهزية منشآت التعليم والتدريب الإلكتروني وتعزيز تنافسيتها وتلبية احتياجاتها في بناء قدرات منسوبيها المهنية.