تعد الفنانة ليلى السلمان من الرائدات في مجال التمثيل وتألقت في الكثير من الاعمال الدرامية التي ما زالت تعيش في الذائقة والوعي الجمعي ومن هذه الاعمال ، طاش ما طاش ، الأصيل ، زحف العقارب ، درب المحبة، قلب أبيض، السُلطانة، طاش ما طاش، العاصوف وغيرها من الأعمال. تقول الفنانة ليلى بعد كل عمل فني يتملكني هاجس تجسيد المشاهد في عمل فني آخر واعتبر حصولي على أوسكار الرائدات في مصر تقديرا لمسيرتي الفنية وما زلت اطمح بالحصول على المزيد من جوائز التقدير، كما إنني سعيدة بالاشتراك مع كل من ناصر القصبي وعبد الله السدحان في عدد من الاعمال الدرامية. كما تألقت النجمة السلمان في مسلسل "العاصوف"، وشكلت صورة نمطية للمشاهد بتجسيدها للأم الناصحة والحنونة على أبنائها، والتي تعي وتدرك أهمية وجود الأم في الأسرة، إذ أصبحت مفترق طرق بدورها الرئيسي الملهم ، وقالت السلمان أن مسلسل العاصوف شكل علامة فارقة في عالم الدراما السعودية. وفي سؤال عما إذا كانت واجهت صعوبات عند دخولها عالم الفن قالت: لم أواجه صعوبات من ناحية الفن لأنني وجدت الدعم منذ البداية حيث رشحتني الفنانة حياة للدخول في عالم الفن وكانت بداية ظهوري في بطولة مُشتركه في العام 1999 ، وعُرض العمل سنة 2000 في رمضان ولا انسى أن هناك تغيرات كثيرة حدثت في مجال الدراما. وفيما يتعلق بحصولها على جائزة أوسكار الرائدات في مصر قالت: سعدت كثيرا بالحصول على هذه الجائزة وتعني لي هذه الجائزة الكثير. وحول مقولة الفن يعكس الواقع قالت: ليس بالضرورة ان تنعكس المشاهد التي نقدمها على دنيا الواقع وربما لا يتقبل المشاهد أو المتلقي الاعمال. وبصفة عامة الفن رسالة ولكن البعض من الوسط الفني في مجال التمثيل لا يُقدر هذا الشيء فالذي لا يقدر الفن فإنه ينبغي له عدم الدخول إلى عالمه وبالنسبة لي فإن الفن ليس للشهر فحسب فالفن يعني الاخلاق والتعامل مع الآخر، كما أن الفنان سفير لبلده يحمل اسم بلده أينما كان الفنان، ولكن للأسف في الوقت الحاضر فإن كلمة فنان تطلق على اشخاص لا يمتون للفن بصلة، كما أن هناك كوادر تنطلق في مجال الفن بدون هواية حيث أن الهواية تشكل أحد أعمدة نجاح الفنان وبعدها تأتي الخبرة والدراسة. وعن أيهما اقرب لها الدراما أم الكوميديا قالت: احب تمثيل المشاهد الدرامية لأنها ببساطة تمثلني وفي الراهن فإن كتابة المشاهد الكوميدية عند البعض مجرد تهريج. وحول مشاركتها في طاش ما طاش قالت: أضاف لي مسلسل طاش ما طاش الكثير وهو ترك بصمة في الوجدان الجمعي للمشاهد وناقش الكثير من القضايا التي تهم افراد المجتمع خصوصا وان ابطاله كل من ناصر القصبي وعبد الله السدحان . وعن أقرب الأعمال إلى نفسها قالت: كل عمل له خصوصيته ونكهته الخاصة ولكن أميل إلى أعمال الأصيل، زحف العقارب، درب المحبة، قلب أبيض ، السُلطانة، طاش ما طاش ، العاصوف وغيرها من الأعمال. وحول مميزات الفنان الناجح قالت: أهم شيء يكون لديه موهبة ويقوم بتنميتها ويهوى الفن، لأن الفنان إذا اصيب بالغرور فسوف ينتهي والأهم اختيار النص والشخصية.