ما حدث في الموسم الرياضي المنصرم من أحداث كان صدمةً لأغلب الشارع الرياضي, على الرغم من تفاؤل المهتمين بالشأن الرياضي بنهضة وتطور هذا القطاع في ظل الاهتمام الكبير به. فالتقارير القادمة من الفيفا واتحاد اللاعبين المحترفين الدولي، عن الدوري السعودي وتصنيفه ضمن الدوريات التي يُنصح بعدم الاحتراف فيها يفرض علينا التوقف عنده قليلا لمعرفة الأسباب، وما سببه رغم ما توفره حكومتنا الرشيدة عبر وزارة الرياضة من دعم غير محدود لأنديتنا الرياضية! وكذلك تراجع الدوري السعودي كمنتج؛ حيث لم تتقدم أي قناة متخصصة لطلب نقله حتى تاريخه.. وهذا أمر جدير بالنقاش! وأخيراً سقوط أحد أركان الكرة السعودية أمام مرأى الوزارة المسؤولة نظاماً عنه، وفق ما جاء في لوائحها وتشريعاتها المعلنة، ما يستوجب طرح التساؤل التالي: المادة (30) من لائحة الأندية المتعلقة بحل مجالس الإدارات تقول: إنّ من خرج عن أهدافه أو عجز عن الإيفاء بتعهداته المالية.. إلخ .. من بنود المادة يحق للوزارة حل مجلس إدارة النادي! وهنا نسأل الوزارة الموقرة: هل سقوط نادٍ جماهيري وتاريخي من مكانته ضمن الأهداف المقبولة لدى وزارة الرياضة؟ ولماذا لم تحتج الوزارة إلى عقد جمعية عمومية في النصر أو الاتحاد مثلًا حتى تتدخل وتصحح مسار النادي، وتبحث وتحقق حتى تجد الخلل؟ سمو الوزير: لقد قلت صراحة في لقاء تلفزيوني عند سؤالك عن خصخصة الأندية الجماهيرية: إنه قد يأتي أحدهم ويستلم ناديًا بشرائه "ويدمره"؛ لذا لابد من أن تكون هناك معايير لحماية الأندية.. سمو الوزير: بماذا تصف ما حصل في الأهلي هذا الموسم؟ تغريدة: أثقلت الطعنات جسده وملأ الخذلان أروقته وممراته، ولكن لا زال قلبه ينبض؛ لأنه الأهلي..! @ABAADI2015