آلمني كثيراً، ومعظم الرياضيين من عاشقي كرة القدم الذين لن يتوقعوا أبدًا، أو يستوعبوا أن يحدث في يوم من الأيام أن يشهد دوري المحترفين هبوط كيان وناد كبير وعريق مثل النادي الأهلي إلى دوري يلو. النادي الذي لقب بقلعة الكؤوس كأكثر ناد حقق كأس الملك؛ النادي الذي حقق العديد من البطولات والصديق الدائم لمنصات التتويج. النادي الذي لعب على نهائي دوري أبطال آسيا. النادي الذي قدم لنا أساطير كرة القدم، ومن ضمنهم الكابتن أحمد عيد، والدكتور عبدالرازق بوداود، وطارق كيال والمرحوم أمين دابو، والمرحوم أحمد الصغير، ومحمد عبدالجواد وخالد مسعد، وحسين عبدالغني وغيرهم من اللاعبين الذين نحتاج إلى وقت طويل لكتابه أسمائهم. الأهلي.. الفريق الراقي في كل شيء، الذي قدم ومازال يقدم للمنتخبات الوطنية المواهب. ابني سعد، المشجع الأهلاوي الصميم، الذي بكى بحرقة شديدة بعد هبوط عشقه الكبير، طلبت منه أن ينهض ويرفع رأسه عاليا. الأهلي رغم ماحدث له، إلا أنه سيبقى ضمن الأربعة الكبار، ولن يتغير شيء في ذلك، فهذا تاريخ مثبت وسيعود سريعا أكثر قوة، وسيعود لتحقيق البطولات وتجديد الصداقة المعهودة والمعروفة عنه مع منصات التتويج، فسوف تحتفل ياسعد كثيرا بالبطولات مع النادي الكبير. الأهلي الآن يحتاج وبشكل عاجل إلى جلسة ومناقشة صريحة مع الأهلاويين أنفسهم داخل البيت الأهلاوي؛ ليتم معالجة الخلل الذي أوصل النادي إلى ماهو عليه، وإيجاد الحل الذي يعيد الإهلي إلى وضعه وأفضل من ذلك؛ لذلك أتمنى من كل أهلاوي عاشق إذا كان مبتعدا عن النادي لأي سبب كان، أن يعود لعشقه ويقف مع ناديه. لجميع الاهلاويين دون استثناء: كونوا يدا واحده وقلبا واحدا خلف ناديكم. جماهيركم تتنظر منكم الكثير فلا تخذلوها.. رجاء. الأهلي ليس فقط عند مشجعي الأهلي بل بالعكس كل رياضي يحب كرة القدم يحب النادي الأهلي، ويتمنى له العودة سريعا. أتمنى للأهلي التوفيق، فهو بطل كبير بين الأربعة الكبار.