أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن رسالة الحج إنسانية عالمية تعكس سماحة الدين الحنيف، ومقاصده الشرعية، وما يحويه من اليسر والسهولة، والعدل والمساواة، والوسطية والاعتدال في كافة مناسكها، وبقاعها . وثمن الرئيس العام في الجلسة الافتتاحية في ندوة الحج الكبرى التي نظمتها وزارة الحج والعمرة اليوم بعنوان الحج ما بعد جائحة كورونا.. نسك وعناية"، وفي جلستها الموسومة ب: "من الحج إلى العالم حرص ولاة في تقديم أرقى الخدمات، وأحدث التقانات في خدمة ضيوف الرحمن، سواء في ظل جائحة أو بعدها الى جانب نقل الصورة المشرقة والحضارية للمملكة في خدمة الحرمين وقاصديهما منوها بقدرة المملكة في إدارة الأزمات في ظل الجوائح، والكوارث، والحواداث، والتعامل معها قبل حدوثها وأثناءها وبعدها. وقال معالي الرئيس العام " إن من نعمة علينا في هذه البلاد الطيبة المباركة شرف خدمة الحرمين الشريفين، وقد اتخذ ولاة أمرها –وفقهم الله-من ذلك لقباً يتفاخرون به بخدمة الحرمين الشريفين؛ ألا وهو لقب: «خادم الحرمين الشريفين»، وأي شرف يعدل هذا الشرف .. وتابع قائلا " لقد تجلت محاسن الدين الحنيف خلال جائحة كورونا خلال العامين الماضيين ، معربا عن فخره بالنتائج الإيجابية التي تحققت خلال العامين الماضيين؛ حيث لم تسجل أي حالة بجائحة كورونا بين الحجاج في موسمي الحج، بل ولا موسمي العمرة والزيارة. ( اعداد دراسات علمية، وأبحاث أكاديمية، وكراسي بحثية) وطالب الرئيس العام بإعداد دراسات علمية، وأبحاث أكاديمية، وكراسي بحثية عن النجاحات التي تحققت في فترة جائحة كورونا وما بعدها الى جانب ندوة علمية عن جهود المملكة في خدمة الحرمين وقاصديهما في ظل جائحة كورونا وما بعدها فضلا عن وضع آليات وبرامج تطويرية للحفاظ على المكتسبات التي تحققت،توفير كافة الوسائل التي تعين الحجاج على أداء نسكهم وعباداتهم بالحرمين ، واستفادتهم من حزم الخطط والمبادرات التي تستهدفها الرئاسة في خطط التحول الرقمي الشامل لمنظومة خدمات الحرمين الشريفين . وأكد السديس على مواصلة استحداث وتطوير الخدمات المقدمة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، وتفعيل التقنيات العالمية الحديثة في التطوير والتحسين والتجديد.نشر الوعي بين الحجاج والمعتمرين والزائرين بضرورة التعاون مع الجهات المعنية في الأخذ بالتعليمات والخطط؛ لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة الى جانب تضافر جهود كافة القطاعات المعنية في خدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين من رجال الأمن والصحة والعاملين في الحرمين الشريفي وإظهار محاسن الدين للعالم أجمع من خلال بث خطبة عرفة، وترجمتها المباشرة إلى اللغات العالمية الأخرى وابراز إدارة حركة الحشود الهائلة، والتفويج المنظم، وتسهيل تنقل الحجاج بين المشاعر والمسجد الحرام والطواف والسعي، في وقت وجيز، وبكل يسر نقل تجربة الحجاج والمعتمرين والزائرين عبر الوسائل الإعلامية، ومواقع التواصل الاجتماعي، وما لمسوه من جودة الخدمات وتطورها.