تشارك هيئة تطوير بوابة الدرعية في فعالية "سوق السفر العربي" المقرر عقدها الشهر المقبل في دبي ، وذلك تأكيدا لمكانة الدرعية كوجهة ثقافية وسياحية أولى مستقبلية، في إطار الشراكات التي تم الإعلان عنها مؤخراً مع علامات تجارية عالمية رائدة في عالم الضيافة. وسينضم الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيرارد إنزيريلو ، ورئيس الإدارة الإستراتيجية في الهيئة طلال كنساره ، إلى جلسات النقاش التي ستتطرق إلى عدة مواضيع مهمة من بينها الوقوف على جهود المملكة في صياغة معيار عالمي جديد للسياحة المستدامة واستراتيجيات النمو بعد جائحة كورونا، وستلقي الهيئة خلال مشاركتها الضوء على أحدث عروضها وخططها للتوسع. ونوه جيرارد إنزيريلو بمشاركة الهيئة في "سوق السفر العربي" هذا العام واستعراض ما تم بناؤه وإنجازه في الدرعية، لافتاً إلى أن الهيئة من خلال مشاركتها ستعمل على إبراز " استعدادها الكبير للترحيب برواد السفر والباحثين عن تجارب فريدة، ومنحهم تجربة ثقافية أصيلة في مهد الدولة السعودية الأولى". وتركز الهيئة جهودها على حماية وحفظ تاريخ المملكة والاحتفاء به، وذلك من خلال تحويل منطقة الدرعية إلى واحدة من أكثر الوجهات السياحية الثقافية جذباً في العالم. ومن المقرر أن تصبح بوابة الدرعية مشروعاً مطوراً متعدد الاستخدامات، ممتداً على مساحة 11 كيلومتر مربع تضم مجموعة من وجهات الضيافة وأنشطة التجارة ومتاجر التجزئة والمعالم الطبيعية، ما يعزز الطابع المميز والاستثنائي للمنطقة ويزيد من أهميتها الثقافية. وأعلنت الدرعية عن تأسيس 14 شراكة في أواخر عام 2021، تُدار من قبل علامات تجارية عالمية مرموقة في هذا المجال. وبالقرب من حي "الطريف" التاريخي يُوجد مطل البجيري، الوجهة الزاخرة بأنماط الحياة المتنوعة حيث ستحتوي على أكثر من 21 مطعماً جديداً للاستمتاع بأطباق المطبخ السعودي التقليدي إضافةً إلى الأطباق العالمية. ومن خلال مشروعها الاستثماري الضخم ، من المتوقع أن تساهم الدرعية في زيادة نمو اقتصاد السياحة من 3% إلى 10% بحلول عام 2030. ويعدّ "سوق السفر العربي" المعرض الرائد في منطقة الشرق الأوسط بمجال السفر الخارجي والداخلي، حيث يعرض إمكانات الأعمال بالمنطقة لمحترفي السياحة الداخلية والخارجية. حيث يتمحور حدث هذا العام حول "مستقبل السفر والسياحة"، مع التركيز على التحديات والفوائد المحتملة للصناعة للمضي قدماً نحو الأمام. ومن المقرر أن تتصدر أجندة الحدث مواضيع التكنولوجيا والاستدامة والتعليم والتدريب، فضلاً عن المساواة في الصحة والتعليم والفرص الاقتصادية.