في لقاء خاص ل" البلاد" أعرب رئيس مجلس الهيئة العليا للفروسية ورئيس مجلس إدارة نادي الخيل الأمير بندر بن خالد الفيصل عن بالغ سعادته بالنجاح التنظيمي الكبير الذي شهده سباق كأس السعودية للخيل، الذي انتهت فعالياته التي استمرت يومين، وقال سموه: كلنا فخر بإقامة هذه السباقات العالمية في المملكة، والنسخة الثالثة من كأس السعودية، أقيمت على مدار يومين متتاليين، حيث انطلقت يوم الجمعة الماضي، وكانت بطولة الخيالة كالعادة تتكون من 7 من الشباب و7 من الشابات، واليوم الثاني (السبت) كان للأشواط الثمانية الرئيسة، وانتهت بالسباق العالمي" كأس السعودية". وعن الجياد والملاك، أوضح الأمير بندر، أن مستوى الجياد المشاركة في هذه النسخة أعلى بكثير من الأعوام السابقة، وهناك 5 خيول مميزة بعضها لملاك سعوديين؛ منها 2 مدربة داخل المملكة. وأضاف الأمير بندر بن خالد الفيصل: أود أن أرفع أسمى معاني الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لنادي سباقات الخيل، وإلى سمو ولي عهده" عراب الرؤية" الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- على ما تجده الفروسية من دعم ورعاية من مقامهما الكريم؛ وذلك بمناسبة انتهاء النسخة الثالثة من «كأس السعودية» العالمي الذي ظفر به الجواد " إمبلم رود" للأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، مسجلًا أروع الانتصارات لملاك الخيل السعوديين في السباقات العالمية. وختم سموه: «إن سعادتنا لا توصف ولا تقارن بما تحقق لنا من نجاح في النسخة الثالثة من البطولة، تمثل ذلك أولا في الرعاية الكريمة من سمو ولي العهد الداعم الأكبر للفروسية خصوصًا، والرياضة عمومًا، وتشريف سموه للسباق الكبير الذي تحقق لنا فيه إنجاز غير مسبوق للفروسية السعودية، وقدمنا نسخة مميزة في التنظيم والإدارة تجلت في عكس قدرات الإنسان السعودي على الإبداع، بتقديمه للعالم أجمل صورة عن الوطن بدقة وحرص شديدين للأفضل والأميز في مشاريعنا الرياضية الكبرى، لاسيما في قطاع الفروسية وسباقات الخيل التي تعد إرثًا وطنيًا للأجيال، زاده رونقًا وألقًا في هذا العام تقديم تراثنا الوطني الثري والمتنوع من خلال الملبس، شد انتباه العالم لحضارة هذه الأمة وماضيها المجيد».