لقد حذر الرمز الأهلاوي في آخر ظهور له في الجمعية العمومية قبل 4 مواسم من السوق السوداء في مواقع التواصل والإعلام التي تخدم مصالح الأشخاص سواء بالمديح أو بالإساءة للآخرين على حساب مصلحة الكيان. وأكمل حديثه وقتها قائلاً: جميعنا متغيرون وراحلون يوما ما، وسيبقى الأهلي ثابتا فلا مكان إلا لمن يضع مصلحة الأهلي قبل الجميع. وكأنّ سموه قرأ المشهد مبكراً لما سيصل إليه الحال، إن لم يضع الأهلاويون حداً لهؤلاء الدخلاء قبل تغلغلهم في البيت الأهلاوي؛ لذا لابد أن نتوقف أمام ما يحصل الآن، ونسأل: ماذا يحدث في الأهلي؟ ومن المستفيد؟ أسئلة تتردد في زوايا و أروقة الشارع الأهلاوي منذ شهور. فقد اقتنع أغلب محبي هذا الثمانيني الكبير أن الخلل لم يعد في إفلاس الجهاز الفني أو إدارة الكرة التنفيذية المتكرر، وإنما يكمن في مكابرة رئيس يثبت كل يوم أنه لايمتلك حلولاً أو قدرةً على أخذ القرار الصحيح. ورسالتي للأهلاويين هي: ثقوا أن الأهلي سيعود لمكانه لا محالة. وتذكروا أن هناك جانبا إيجابيا في هذه الأزمة، وهو أنكم استطعتم التمييز بين المنتمين للكيان وبين أولئك المتسلّقين عليه؛ لذا احفظوا المعرّفات، واحفظوا المواقف، واحفظوا كذلك أولئك الصامتين أمام ما يحصل الآن. ختاما.. الأهلي صرح رياضي كبير تأسس حول فكرة نبيلة ورسالة سامية لخدمة شباب ورياضة وطننا الحبيب، ومخرجاته تشهد بها سجلات وبطولات جميع الاتحادات الرياضية دون استثناء. فهل سيقبل سمو وزير الرياضة أن يستمر ما يحدث فيه؟ تغريدة وطن: " أنا السّعودي رايتي رمز الإسلام وأنا العرب وأصل العروبة بلادي وأنا سليل المجد من بدء الأيام الناس تشهد لي ويشهد جهادي"… "خالد الفيصل" @ABAADI2015