معالي الشيخ صالح بن طه خصيفان المستشار في الديوان الملكي أجرى اتصالاً بالزميل خالد الحسيني نقل عبره شكره ل " البلاد " على اللقاء الذي نشرته " البلاد " أمس الأربعاء تضمن ذكريات الشيخ صالح في بداية عمله الأمني وملامح في مكةالمكرمة ..الاتصال كان فرصة لحديث الشيخ صالح عن بعض ما يتذكره في مكةالمكرمة منذ أكثر من نصف قرن ومن ذلك " الحِميدية " والتي كان مقرها بجوار المسجد الحرام وكانت كما يقول الشيخ خصيفان تمثل مقر الحكومة وجميع التنفيذية الأمنية وغيرها وهي أيضاً مكان السجن الاحتياطي " التوقيف " للمخالفين أو المنتظرين لأحكام القصاص التي كانت تنفذ في الساحة المجاورة .وقال خصيفان إن " المحروق " ومكانه الآن في الغزة خلف عمارة الجفالي كان يمثل السجن العام الشيخ صالح قال إن القضايا الأخلاقية وغيرها في تلك الفترة لم تكن تخضع للتشهير أمام الناس وتبقى ضمن الأوراق لدى المختصين واستكمالاً للحديث عن أول مدير أمن في العهد السعودي مهدي بيك المصلح قال خصيفان إن مهدي كان ذكياً وحازماً حتى انه اكتشف جريمة قتل عرفت بقضية " اليماني " بعد قيامها بساعات بعد انتقاله لمكان الجريمة وبذكائه الخارق وضع يده على القاتل لكن المفارقة يقول الشيخ صالح إن والد القاتل عندما اعترف له ابنه بالجريمة قال له عليك أن تتطهر الدنيا وتم تنفيذ الحكم الشرعي فيه .المستشار في الديوان الملكي حالياً والفريق أول مدير عام المباحث العامة لسنوات طويلة سابقاً ختم اتصاله بتأكيده على أهمية ملاحظة دقة النشر للقضايا الأمنية وما يتعلق بالجرائم والمخالفين لأهمية توفر صدق المعلومة وحقوق الناس التي تستحق الاهتمام مهما كانت قضاياهم . البلاد و " البلاد " بدورها تقدر للشيخ صالح خصيفان اهتمامه ومتابعته للبلاد وحرصه على التواصل مع الإعلام