قطع الرئيس العراقي، برهم صالح، بأن الحكومة الجديدة ستواجهها بعض التحديات ويتعين عليها أن تكون قادرة على التصدي لها، مؤكدا ضرورة إنهاء الأزمات الملحة لضمان استقرار المنطقة، بينما أعلن فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي أن الهيئة ماضية مع الحكومة في "تسديد استحقاق" انسحاب القوات الأجنبية من العراق. وبعد تثبيت نتائج الانتخابات النيابية من قبل المحكمة الاتحادية في البلاد، ينتظر العراق انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان من أجل تشكيل الحكومة. وتتجه أنظار العراقيين إلى التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، بعد أن حاز على 73 مقعدا، مشكلا بذلك الكتلة الأكبر تحت قبة البرلمان. وكان زعيم التيار الصدري الفائز بالانتخابات النيابية مقتدى الصدر أكد تمسكه بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، فيما أفادت بعض المعلومات أنه قد يستبعد كتلة المالكي، الذي لا تربطه به علاقة قوية. يذكر أن المحكمة الاتحادية كانت صادقت في 27 ديسمبر على نتائج الانتخابات التي جرت في 10 أكتوبر، ورفضت الطعون التي تقدمت بها فصائل مدعومة من طهران.