لا تزال أصداء إعلان إدارة نادي الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي عن التعاقد مع المهاجم المغربي حتى 2023، تسيطر على الشارع الرياضي، لاسيما بعد أن دخل" خبراء اللوائح القانونية" على الخط ، وتحذيرهم من أن الاتحاد معرض لتوقيع عقوبة من الفيفا، ومن ثم رد وكيل أعمال اللاعب المغربي على ما يثار. فقد أكد الوكيل أن حمدالله تلقى خطابا رسميا من إدارة نادي النصر ينص على فسخ عقده مع النادي، مما أتاح له التوقيع لنادي الاتحاد، وقال: "حمدالله لاعب حر استنادا إلى رسالة بريد إلكتروني رسمية تلقاها اللاعب قبل 15 يوما، كان عنوانها" تم إلغاء العقد رسميا". وأضاف: "إدارة النصر طلبت في الإيميل المرسل دفع مبلغ 20 مليون يورو كقيمة فسخ العقد". وواصل: "حمدالله وقع بموجب هذه الرسالة، التي تعد فسخ عقد بشكل رسمي". وأكد: "نحن في صدد تقديم شكوى على النصر في الفيفا نطلب فيها تعويضا ماديا، إضافة إلى متأخرات الموسم الماضي ورواتب اللاعب المتبقية لدى النادي". وكان أحمد الأمير المحامي الرياضي والخبير في اللوائح القانونية، قد أشار إلى أن إدارة نادي الاتحاد قد تتعرّض لعقوبة من الفيفا؛ بسبب التعاقد مع عبد الرزاق حمد الله. وقال:" وفقًا للائحة الدولية، فإن غرفة فض المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم. هي المختصة بهذا النوع من القضايا، لأن حمد الله لاعب أجنبي، فإذا أقرت اللجنة بالأسباب التي دفع بها النصر لفسخ العقد، فإن حمد الله يصبح كمن فسخ العقد لأسباب غير مشروعة. ويستوجب عقوبة رياضية عليه وعلى ناديه الجديد (الاتحاد)، باعتباره متضامنًا معه". وواصل الأمير:" العقوبة هي الإيقاف ما بين 4 و6 شهور، فيما يُعاقب نادي اللاعب الجديد بالمنع من التسجيل لفترتين.. ووارد جدًا أن يكون هناك تعويض مالي للنصر، وفي هذه الحالة، سيتحمله اللاعب وناديه الجديد". وختم:" إن الرسالة التي تلقاها حمد الله من إدارة النصر، لإشعاره بفسخ العقد. لا تكفي من الناحية القانونية ليتعاقد اللاعب مع ناد جديدٍ. حيث كان يتوجب عليه أن يجري مخالصة مالية مع النصر، فور إعلامه بفسخ العقد". من جانب آخر، وفي تعليقه على انتقاله لنادي الاتحاد، قال عبدالرزاق حمدالله:" إنه سعيد بالانضمام لفريق الاتحاد العريق وجماهيره الرائعة". وأنه "يتطلّع لمواصلة أمجاد المغاربة مع نادي الاتحاد". وتمتلك الجماهير الاتحادية ذكريات لا تنسى مع عدد من اللاعبين المغاربة الذي لعبوا للفريق سابقا أبرزهم: أحمد بهجا، وعبدالجليل حدا (كماتشو)، وهشام بوشروان.