تشهد المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، إنجازات ومكتسبات نوعية غير مسبوقة للتنمية المستدامة وللإنسان السعودي؛ تمثل نقطة تحول كبرى يسجلها التاريخ بأحرف من نور، في تعزيز النجاحات السعودية الرائدة في الارتقاء بالحاضر وخوض غمار المستقبل برؤية طموحة تواصل إدهاش العالم ومراكز التأثير الدولي بمنظومة الإنجازات المتحققة في زمن قياسي والإصلاحات الجريئة التي هيأت كافة سبل التفوق للانسان السعودي والمكتسبات الكبرى للمرأة السعودية التي أخذت مكانها اللائق في مواقع العمل والتنمية لتتبوأ مراكز قيادية محلية ودولية. فاليوم تتزايد نسب توظيف المرأة في مختلف التخصصات والقطاعات، وفق المستهدفات الطموحة لاستثمار الثروة البشرية الوطنية؛ ترجمة لاهتمام ودعم القيادة من خلال برامج ومبادرات الحكومة والقطاع الخاص، حيث تهيأت كل الفرص ومسوغات الشراكة الكاملة للمرأة السعودية في التنمية، ولم يعد هناك ما يحول دون تحقيق دورها على الوجه الأكمل علما وعملا ومسؤولية مجتمعية باعتبارها نصف المجتمع. ومع هذه الإنجازات يشهد الخطاب المجتمعي تطورا، أكد أهميته مؤتمر تمكين المرأة؛ تعزيزا لدورها الذي يشهد تفاعلا قويا من الإعلام والمؤسسات والمؤشرات العالمية، سواء في التنمية المحلية أو تميزها في المحافل الدولية.