الكابتن محمد أمين حيدر مساعد مدرب منتخبنا السعودي الأول لكرة القدم حاليا؛ مدرب وطني يملك طموحا كبيرا، ويعتبر حاليا من أفضل المدربين الوطنيين. تعب على نفسه كثيرا حتى وصل إلى هذا المكان. بدأ الكابتن محمد لاعبا في نادي الاتحاد، وحقق مع الفريق دوري أبطال آسيا مرتين 2004-2005 وشارك في كأس العالم للأندية، وكذلك تدرج في الفئات السنية مع المنتخبات السعودية من البراعم حتى المنتخب الأول؛ حيث حقق طموحه كلاعب بالمشاركة مع المنتخب الأول في نهائيات كأس العالم 2006 ولعب في نادي القادسية. عندما اعتزل الكرة لم يتوقف، بل كان لديه هدف كبير يسعى إليه وهو عالم التدريب. في بدايته أشرف على تدريب فريق البراعم بنادي الاتحاد، والتحق بالعديد من دورات التدريب؛ من أجل تطوير نفسه والبحث عما هو جديد، ولا زلت أتذكر ما قاله رئيس اللجنة الفنية والتطوير بالاتحاد السعودي لكرة القدم في عهد رئاسة الأستاذ أحمد عيد، البلجيكي يان فان وينكل خلال حفل التكريم بعد حصوله على شهادة البرو بأن الكابتن محمد أمين سيكون أحد أفضل المدربين السعوديين وينتظره مستقبل كبير في عالم التدريب. وحقق أمين نتائج جيدة مع براعم الاتحاد، وكان هو المدرب السعودي الوحيد، ووصل إلى النهائي مع الاتحاد ومن ثم تم اختياره ليتولى تدريب المنتخب السعودي للبراعم تحت 14 عاما، وواصل طموحه الكبير الذي يسعى للوصول إليه مع المنتخبات السعودية، وهو المنتخب الأول، وتحقق ما كان يطمح له بفضل مثابرته وجهده كمساعد لمدرب المنتخب الأول حاليا الفرنسي رينارد، وساهم الكابتن أمين مع الجهاز الفني فيما تحقق من نتائج مميزة، وتصدر منتخبنا لمجموعته في تصفيات كأس العالم للوصول إلى قطر 2022 حيث يقدم عملا مميزا مع زملائه، وهو أيضا يجيد اللغة الإنجليزية ببراعة ويقوم بدور المترجم للمدرب مع اللاعبين وهذا يعد إضافة للمدرب وعلى إبداعه. الكابتن محمد أمين حيدر نموذج رائع للمدرب الوطني السعودي الذي ما دام لديه هدف يسعى إليه سيتحقق بالطموح والعمل والتطوير والبحث عن كل جديد في عالم تدريب كرة القدم، وما زال طموحه مستمرا. أتمنى له التوفيق والنجاح الدائم.