في منطقة حائل تنصهر مكونات الحياة في بوتقة واحدة فمن أصالة الانسان إلى الأودية ذات الطبيعة الساحرة ، فضلا عن جبلي "أجا وسلمى" إلى صحراء النفود ومرورا بذكري حاتم طي كل هذه العناصر تجعل من عروس الشمال وجهة للسياحة وبوابة واعدة للاستثمارات فضلا أن المنطقة تشهد تحولا في شتى المجالات يلاحظه كل من زار حائل مؤخرا حتى اصبحت محط انظار المهتمين في الاقتصاد والمهتمين بالتطوير العقاري والمهتمين في السياحة وقوى الجذب المهتمين في الزراعة ولم يقتصر جمال حائل على هذا فقط بل تفوقت وبامتياز على المناطق الاخرى بجلوجيتها وجغرافيتها وطبيعتها التي كانت وما زالت حاضنة للتاريخ وعبق الماضي. واليوم تطور حائل من خلال الاختلاف في تأسيس بنية تحتية قوية نرى فيها بعد النظر لخدمة المواطن والمقيم والزائر يدل على ان حائل لن تكون حائل بعد فترة من الزمن بل سوف تصبح المقصد الاول وواحدة من اهم مناطق المملكة العربية السعودية سياحيا وثقافيا وتجاريا السبب في ذلك ان رؤية 2030 والتي يقودها سمو ولي العهد حفظه الله والتي تبنى على التطوير والتحويل والتغيير وخلق فرص جاذبة وكل هذا يحتاج لارض خصبة تجتمع فيها كل المقومات مثل منطقة حائل التي قد لايوجد بجمالها صيفا وشتاء كونها جمعت بين الطبيعة وجمالها والبيئة الامنة واحتياجها كل هذا يعطي منطقة حائل المقومات الايجابية لكل مستثمر ليضع له لبنة تدعم الوطن وتشجع الحراك الاقتصادي في منطقة واعدة من يرى منطقة حائل اليوم ويراها غدا يتعجب من سرعة التطور. السوال هل هو جمالها ام تميز الحاكم الاداري فيها؟. الاجابة واضحة جدا حينما تم اختيار صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز اميرا لمنطقة حائل. كان هذا الاختيار موفقا ادخل البهجة والسرور على حائل واهلها كون سموه الكريم كان يرى منطقة حائل من اكثر من اتجاه تارة بعين المواطن وتارة بعين الزائر وتارة بعين التاجر وتارة بعين المسؤول. ومن هنا جاء الابداع في تحويل منطقة حائل وتطويرها لن اتكلم عن متابعة سموه لمشاريع الطرق ولا الخدمات العامة ولا متابعة سموه للخدمات الصحية ومرافقها لأن هذا من واجبات سموه اتكلم عن مبادرات سموه في خلق الفرص الجديدة والبحث عن التميز في الخدمة المقدمة والحرص على ما يوفق رؤية 2030 وتطبيقها على ارض الواقع، يمنح الفرص ويسمع من الجميع وقريب من الجميع يتواجد في الميدان حاملا هم المنطقة ومستقبلها وابنائها لذلك اكاد اجزم ان حائل بوقت يسير سوف تضاهي دول العالم تميزا لوجود جميع مقومات النجاح ان حائل حقا المقصد الامن للاسثمار الامن والمكان الاجمل للسائح والبيئة الجاذبة للحياة الاميز. ومع بداية الشتاء فإن بوصلة الباحثين عن الوِجهات المميزة تتجه نحو عروس الشمال خصوصا وانها تتمتع بخريطة متنوعة من التجارب السياحية الطبيعية والتراثية في موسم «شتاء السعودية» خصوصا لإن المنطقة معروفة ببيئتها الطبيعية، وجمال تضاريسها الأخاذة، وعراقة تاريخها. ويستطيع السائح القيام بعدد متنوع من الأنشطة والتجارب في حائل، مثل استكشاف «قلعة أعيرف» الشهيرة التي تُطل على المدينة بطابعها التراثي والتاريخي، والتي تحاكي في طرازها المعماري مثيلاتها من المباني الدفاعية المعروفة في عمارة المنطقة الوسطى بالمملكة، وهناك «قصر القشلة» التراثي الذي يُعدّ أحد أقدم وأكبر المباني الطينية في الجزيرة العربية.