العنوان: مدن الشمال هناك قول يطلقه أصحاب السفن الرحالة يقول دع الحياة تسير مادام البحر هادئا، لكن متى كان بحرك هادئا يا سيدي، إن غرس الإنسان رأسه في تفكيك مشاكل الآخرين أمر غاية في التضحية في زمن لا يعترف بالمضحين، إنني أستمع إلى "صمت" قلمك يشكو عدم الاهتمام به ويتساءل إلى متى أظل مخبوءا في ذلك الركن المكين من المكتب دعني أرعف من جديد هكذا أسمعه، فهل تسمعه معي؟! الدكتور هاشم عبده هاشم العنوان: منصة المراقبين ** أسألك وأنت تمارس "الفرجة" من شرفة الجماهير "الصحفية" كيف ترى ممارسة اللاعبين فأنت تظل "اللاعب" المفتون بساحته التي عشقها منذ أن تفتحت عيناه على عشبها ووطئت قدماه ذلك "العشب" الندي ورواه بدمع عينيه، وطرزه بعرق جبينه، لهذا سوف تكون رؤيتك صائبة ودقيقة، لكن لدي سؤال آخر يقول: كيف هو حالك بعد أن غادرت "الملعب" واكتفيت بالمشاهدة من منصة المراقبين الأذكياء؟. الدكتور محمد يعقوب تركستاني العنوان: دنيا التراث هل تعتقد أن هذه "المَدنيَّة" المتطايرة من الأفواه وهذه "الحداثة" الطاغية على حياة الناس جعلتهم ينسون أو يتناسون التراث وقيم ذلك التراث الذي هو القيمة والأصل، إن كان اختفاء "التراث" وملحقه هو لهذه القناعة فأنت ليس من أولئك الذين يستسلمون لهذه المحاولات، فالصلابة والدأب المعروف عنك كل ذلك يجعلنا في حيرة من اختفاء التراث، فإلى متى نراه في حلة جديدة تراثية؟