بمناسبة اليوم الوطني ال91 للمملكة العربية السعودية، أتقدم، باسم حكومة وشعب باكستان، بأحر التهاني القلبية لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وللشعب السعودي. تتمتع المملكة وباكستان بروابط أخوية طويلة الأمد ومتجذرة في ديننا المشترك وقيمنا المشتركة. كما أن البلدين حليفان استراتيجيان ووقفا جنبًا إلى جنب خلال الأوقات الصعبة. الشعب الباكستاني ينظر إلى قيادة وشعب المملكة ببالغ الاحترام والتقدير ويمكن قياس عمق هذه العلاقة من مشاعر المودة العميقة بين الشعبين على المستويين الرسمي والشعبي، فالمملكة هي موطن لحوالي 2.5 مليون باكستاني وهم يقدرون كرم ضيافة المملكة وشعبها لهم. وبهذه المناسبة أرفع تقديري العميق على جهود المملكة في التعامل مع جائحة كورونا باحترافية، لا سيما لفتة خادم الحرمين الشريفين لتقديم العلاج الطبي المجاني للمقيمين بمن فيهم الباكستانيين المصابين بكورونا. على مر السنين، وبسبب السياسات الاجتماعية والاقتصادية القوية، تقدمت المملكة بشكل مثير للإعجاب وحصلت على مكانة حيوية في الشؤون العالمية مسترشدة بقيادتها الحكيمة، كما أن رؤية المملكة 2030 هي خارطة طريق للتطور والتحول السريع، وستكون باكستان شريكًا نشطًا في هذه المبادرة، حيث أن الأهداف المتوخاة ستؤدي إلى حقبة جديدة من الازدهار لجميع أصحاب المصلحة. بصفتي قنصلًا عامًا لباكستان، أتعهد ببذل جهود مستمرة لتوسيع التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات ومن أجل المنفعة المتبادلة لشعبينا. وأدعو الله العلي القدير أن يحفظ المملكة العربية السعودية وباكستان من كل المصائب وأن يعاوننا على تقوية علاقتنا الأخوية الفريدة. عاشت باكستان وعاشت السعودية عاشت الصداقة الباكستانية – السعودية. القنصل العام الباكستاني