أعلنت الشركة السعودية للاستثمار الجريء، وهي شركة حكومية تأسست ضمن مبادرات برنامج تطوير القطاع المالي ، إطلاق منتج الاستثمار في الصناديق التي تقدم أدوات الدين وأدوات الدين الجريء بعد صدور موافقة لجنة برنامج تطوير القطاع المالي، أحد برامج رؤية المملكة 2030م. وبين الرئيس التنفيذي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك أن الاستثمار في الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة يزدهر من خلال صناديق الاستثمار الجريء وصناديق النمو والمدعومة من البرامج الحكومية لتغطية الفجوة التمويلية في منظومة الاستثمار الجريء واستثمار النمو في المملكة، وقد ظهرت أدوات الدين وأدوات الدين الجريء على الصعيد العالمي كامتداد لتطور منظومة الاستثمار الجريء واستثمار النمو. من جانبه، أوضح نائب محافظ منشآت للتمويل وعضو مجلس إدارة الشركة السعودية للاستثمار الجري محمد المالكي، أن الصناديق التي تقدم أدوات الدين وأدوات الدين الجريء توفر حلولاً تمويلية للمنشآت الناشئة سريعة النمو، لتسهم في مساعدتها على النمو والتوسع وتفادي تقليص ملكية المؤسسين والمستثمرين الحاليين، وتحقيق النمو المطلوب بين الجولات الاستثمارية. من جهته، أشار مدير عام برنامج تطوير القطاع المالي فيصل الشريف إلى أن موافقة لجنة برنامج تطوير القطاع المالي لإطلاق الشركة السعودية للاستثمار الجريء لمنتج الاستثمار في صناديق الدين وصناديق الدين الجريء، يهدف إلى تنويع مصادر التمويل وسد الفجوات التمويلية الحالية للشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويأتي ذلك ضمن تمكين المؤسسات المالية من دعم نمو القطاع الخاص.