وضعت نتائج الجولتين الأوليين في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بعض المدربين في مرمى النقد وخطر الإقالة المبكرة من مناصبهم، بعد النتائج والمستويات التي لم ترق إلى التطلعات. وبات مصير بعض المدربين مهددًا بقوة، خاصة بعد إقالة نادي التعاون لمدربه الإنجليزي نيستور إل مايسترو بعد النتائج المخيبة مع (سكري القصيم) الذي تعادل مع الحزم وخسر أمام الهلال، وقبلها خسر نهائي كأس الملك في نهاية الموسم الماضي، وقد تعاقد التعاون مع مدربه السابق جوزيه جوميز الذي سيصل رفقة جهازه المساعد الأسبوع القادم. كما جاءت خسارة البطولة العربية أمام الرجاء، لتضع البرازيلي كاريلي في موقف صعب أمام جماهير الاتحاد التي طالبت برحيله بعد أن خسر أيضا في الجولة الافتتاحية أمام الفيحاء، حيث لم يعد عشاق (العميد) مقتنعين بأداء فريقهم مع كاريلي. أما مواطنه مانو مينيزيس مدرب النصر فتعرض لانتقادات لاذعة من قبل محبي (العالمي) بعد الخسارة الأخيرة أمام الفيصلي حيث طالبوا بإقالته لعدم قناعتهم بالمستوى الذي يقدمه الفريق معه على الرغم من التعاقدات المميزة التي أجرتها الإدارة، ولا شك أن أي تعثر قادم للنصر سيجعل مينيزيس في موقف صعب، مع أن مسيري النصر يفضلون عدم اتخاذ أي قرارات انفعالية ويطالبون بالصبر حتى منتصف الموسم، بيد أن بقاء المدرب سيكون مرهونا بما يقدمه في دوري أبطال آسيا. ولدى الشباب يبدو البرازيلي شاموسكا في موقف صعب حيث فشل في تحقيق الفوز في جولتين متتاليتين بالخسارة أمام أبها ثم التفريط بتقدم مريح بثلاثية نظيفة أمام الاتفاق في اللقاء الذي انتهى بالتعادل وشهد انهيارًا لكتيبة (الليوث) في آخر ربع ساعة، ما جعل الاتهامات تتجه صوب المدرب الذي قد يجد الحل في ابن جلدته كارلوس جونيور آخر المحترفين المنضمين للفريق.