يافع صغير له حسٌّ رياضي مصقول، رغم حداثة سنه يتقاطر بدفء العبارات ورحابتها وكثافتها تستبطن الرغبة الحاذقة لتوظيف عشقه للأهلي بتعضيد رؤيوي وإطار معرفي يتجاوز سنه لكن بوجود إنساني وعمق عاطفي.. عبدالله له بعد روحي للأشياء الملكية جاز بها دروب حنينه للأهلي ولملم بها شعاع شمسه وروى بها ظمأ تعلقه ودرامية تحليله الفني الرياضي حول صفقات الأهلي وخارطة طريقه بالمنافسة وحديثه الزاخر بجغرافية وجدانه الملكية *و(الفتى الأهلاوي ).! عبدالله عيسى الجوكم ها هي لغتُه تضيء..!! لتوقظَ ظلال القدرة الخاصة والموهبة والإطلالة يافعة الأظفر بآهات مضفورة في صوته- ما شاءالله!! *ها هي شخصيته الصغيرة تذكر بها بهاء والده (الزعيم عيسى الجوكم) بكل ألوانه وعطره ونداه ووميضه وهتافه الرياضي وطيبته، لكنه يجوز لمعشوقه الأهلي بدروب الحنين- ما شاءالله. *الأهلي بالنسبة (لعبدالله عيسى الجوكم) ضياء يهب له، بعد الله، ضوء الحياة. أما أنامل التكتيك بالتشجيع والوله والعشق الملكي فدنا به عبدالله نحو الأهلي ومضى طائعا مختارا. *الصغير اللبق (عبدالله عيسى الجوكم) يعزف فكرَه على (سعف التطلع والأمل والخيال) ليذهبَ به عبر الذكرى والتاريخ الأهلاوي في المدى نغمات..!! *ها هو عبدالله (الصغير الكبير) تعلقت به شمسُ الأهلي على كتف الأصيل لتتذوق آذانُنَا بهاءه لأنه حين يَهَبُ عشقه للأهلي (نور الروح) يسْمق كالنخيل في رؤوسنا لنتأمل كيف نرفع هاماتِنا بشكل أفضل.. *إذ لا زال (عبدالله عيسى الجوكم) يُسمع الأهلي وعاشقيه دبيب الضوء منبعثاً من نبرات البسمة الهاربة..!! بشخصيته ودغدغات الحلم!! *لذا ظلَّ يتألق في أعين الجماهير، كما جملة أعراس ترسمه سحنات الإعجاب على جدارية الذاكرة بلغة الوفاء له وتظل تصخب بالدعاء له بأن يحفظه الله من فراغِ القلب وفراغ العين، ما شاء الله، لاقوة إلا بالله. *عبدالله عيسى الجوكم.. زمنك الآن بين الإلهام والأحلام لأنك في التو (بفرحة) تغرْهد لمعجبيك من جحافل جماهير الأهلي التي تحرِّر لك (صوتَها) من كل حبةِ مرجان وهبْتها (أنت )رحابةَ القلوب والعيون! أما زميلي الأستاذ عيسى الجوكم فهو فرح جداً بعبدالله رمشه المغموس بالإثمد .! وبحلية أسلوبه التشجيعي البديع. *أما أنا (المهنا) فنسجت لعبدالله دعواتي وابتهالاتي وبسماتي وأنسج منه نشيد الفرح رغم أني عادةً ما أركن إلى يد القمر. ما شاء الله. عبدالله وعيسى فأنتما ومض الشغاف والوهج الصادق وشهقات الورد..!!