تشهد مناطق المشاعر المقدسة منى وعرفات ومزدلفه حالياً ورش عمل متكاملة للدوائر الحكومية والخاصة ذات العلاقة بخدمة الحجاج استعداداً لتجهيز كل ما ييسر لهم أداء النسك في أجواء صحية وآمنة. (البلاد) تجولت في مناطق المشاعر المقدسة وشاهدت عن كثب تحولها إلى أعمال واستعدادات مكثفة للجهات ذات العلاقة بشؤون الحج والحجاج على مدار الساعة من تجهيز المخيمات والإدارات والخدمات المساندة وتنظيف الشوارع والميادين ووضع حواجز التباعد الاجتماعي ولوحات التوجيه والإرشاد وغيرها من الأعمال لتهيئتها بما تحتاجه استعداداً لاستقبال ضيوف الرحمن في رحلة المشاعر ابتداء من يوم الترويه. وتبلغ مساحة مشعر منى التي تغطيها الخدمات المطورة أكثر من 300 ألف متر مربع والتي روعي فيها البروتوكولات الصحية وغيرها لحماية ضيوف الرحمن من جائحة كورونا. أما مشعر عرفات فهو مغطى بالخيام التقليدية وذات مساحات وشوارع فسيحة مشجرة وروعي في كل المخيمات الاشتراطات الصحية، كما جهزت وزارة الحج والعمرة وشركات الطوافة وشركات ومؤسسات حجاج الداخل، مشعر مزدلفة بمواقف واستراحات متباعدة لضيوف الرحمن.