أعلنت وزارة الداخلية، في بيان أمس، عن تنفيذ حُكم القتل حداً بأحد الجناة في مدينة تبوك، حيث أقدم هايل بن زعل بن محمد العطوي، سعودي الجنسية، على الخروج على ولي الأمر وقتل رجل الأمن عبدالله بن ناصر الرشيدي استجابة لتوجيهات تنظيم داعش الإرهابي باستهداف العسكريين، والانتماء لتنظيم داعش الإرهابي ومبايعة زعيمه وتأييد أعمال التنظيم الإرهابية وتبني أفكاره، واعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، بتكفير ولاة الأمر والعلماء وكافة العسكريين والعمل بلوازم ذلك باستحلال دمائهم، وحيازة الأسلحة والذخائر بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وتعاطي المواد المخدرة. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم ، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه ، ولأن ما قام به الجاني يعد ضرباً من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض، فقد تم الحُكم عليه بإقامة حد الحرابة وأن يكون ذلك بقتله، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور. وتم تنفيذ حُكم القتل حداً بالجاني هايل بن زعل بن محمد العطوين أمس، الأربعاء بتبوك بمنطقة تبوك. وأكدت وزارة الداخلية للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم , وأن هذه البلاد لن تتوانى عن ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمنها واستقرارها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها، وحذرت في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.