ضغط الدم هو المرض المزمن للجميع، فالمرض قد يكون خطيرًا إذا زاد ارتفاعه أو انخفض بشدة. ويرتبط الارتفاع المستمر في مستوى ضغط الدم بالعديد من العادات غير الصحية مثل شرب الكثير من الكحول وتدخين السجائر. وتناول الأطعمة غير الصحية وزيادة الوزن وعدم ممارسة التمارين البدنية الكافية، بحسب موقع «express». ويعرف ضغط الدم بأنه قوة دفع الدم على جدران الأوعية الدموية وينتج بشكل أساسي عن طريق انقباض عضلات القلب. كما يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم حال تركه دون علاج إلى تفاقم خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية طويلة الأمد، مثل أمراض القلب التاجية وأمراض الكلى. الضغط الطبيعي ويعد الضغط الطبيعي الذي يقل عن 120/80 ملم زئبق، مستوى صحيًا في كل مكان. وتتراوح قراءات الضغط المرتفع من 120 إلى 129 ملم زئبق انقباضي وأقل من 80 ملم زئبق انبساطي. وتتراوح المرحلة الأولى من ارتفاع الضغط من 130 إلى 139 ملم زئبق انقباضي أو 80 إلى 89 ملم زئبق انبساطي. وفي تلك الحالة يمكن للأطباء أن يصفوا أدوية الضغط وبعض التغييرات في نمط الحياة لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. فيما تتراوح قراءات الضغط في المرحلة الثانية باستمرار بين 140/90 ملم زئبق أو أعلى. وحينما يصل المرضى إلى هذه النقطة من ارتفاع الضغط، من المرجح جدًا أن يتدخل الأطباء بمزيج من الأدوية وتغيير نمط الحياة. فنوبة ارتفاع الضغط، تكون هي النقطة الأكثر خطورة التي يمكن أن يصل إليها الضغط، وتتطلب رعاية طبية عاجلة في أسرع وقت ممكن. فعندما يصل الضغط إلى هذا المستوى، فإنه يتجاوز فجأة 180/120 ملم زئبق. يمكن أن يكون ارتفاع الضغط مرعبًا لأن العديد من الأشخاص الذين يصابون به لن يعانوا من أي أعراض. وفي بعض الحالات، قد يستغرق الأمر سنوات أو عقودًا حتى تصل الحالة إلى مستويات عالية. بما يكفي حتى تصبح الأعراض واضحة، وأفضل طريقة لمعرفة ما إذا كنت تعاني من ارتفاع الضغط هي أن تكون لديك قراءات منتظمة، مع ذلك فإن عدد من الأعراض الدالة على ارتفاع الضغط أعراض ارتفاع ضغط الدم – الصداع – ضيق في التنفس – نزيف الأنف – التورد «حالة يشيع فيها الدم في الوجه» – الدوخة والغثيان – آلام في الصدر – تغييرات بصرية