سجلت عدد من محافظات وقرى في منطقة مكةالمكرمة على امتداد ساحل البحر الأحمر تطورات متسارعة أسهمت في تلبية احتياجات المزارعين. في تلك المحافظات والقرى من خلال توفير ملايين الأمتار المكعبة. من المياه لسقيا مزارعهم بتلك الكميات، من مشاريع الحصاد المائي،. بما تتضمنه من سدود وبرك مائية. وقال مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكةالمكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي،. إن كميات المياه بمنطقة مكةالمكرمة تفي حاجات المنطقة لفترة طويلة. وبين الغامدي أن منطقة مكةالمكرمة تمتاز بوقوعها بالدرع العربي والذي يمتاز بتجدد المياه به من خلال الأمطار والسيول السنوية. حيث تختلف كميات الأمطار السنوية على الجبال في شرق منطقة مكةالمكرمة (الطائف – ميسان). وتصل إلى 300ملم في السنة، وباقي المناطق الساحلية تتراوح كمية الأمطار من 90-120ملم في السنه. وكشف الغامدي أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، حفرت أكثر من 350 بئر منتجة لتأمين القرى والهجر بالمنطقة. والتي يقدر انتاجها اليومي بحوالي 33250 جالون في اليوم،. و تم حفر عدد 50 بئرا كموارد بادية في المنطقة. و أنشأت وزارة البيئة والمياه والزراعة أكثر من 56 سدا، خمسة منها سدود مخصصة للشرب (مياه المنازل). وهي سد المرواني بمحافظة خليص، وسد وادي رابغ ، وسد وادي حلي وقنونا بمحافظة القنفذة. وتتمتع بقدر تخزيني (664.950.000 متر مكعب.. و52 سدا متوسطا وصغيرا للأغراض الزراعية يقدر تخزينها ب79.714.151 متر مكعب. بالإضافة إلي 15 سدا للحماية الاحترازية لتصريف مياه الأمطار والسيول. كما أن هناك مقترحاً لإنشاء 115 سدا إضافياً تم رفعها للوزارة لاعتمادها بالميزانيات القادمة. من جهته أوضح مدير إدارة المياه بفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرّمة المهندس محي بن عبدالرحمن القبيسي،. أنه من المهم الدعوة إلى الإدارة المستدامة لموارد المياه العذبة، ورفع الوعي بالأمور المتصلة بالمياه،. وإلهام الآخرين بأهمية المياه العذبة،. لذلك حرصت الوزارة على تطبيق نظام المياه الجديد،. والذي أقره مجلس الوزراء وتطبيق اللوائح والأنظمة لإصدار تصاريح حفر الآبار. ورخص إقامة أشياب المياه وكذلك محلات تقليل الملوحة.