تلعب مساء اليوم 4 مباريات في ختام دور المجموعات لكأس أمم أوروبا، حيث تلعب هولندا المتأهلة سلفا مع مقدونيا الشمالية في مباراة سهلة، فيما يدور صراع بين النمساوأوكرانيا لضمان التأهل للدور المقبل عن المجموعة الثالثة، أما في المجموعة الثانية فتلعب بلجيكا التي ضمنت التأهل، مع فنلندا، ويدور صراع بين روسيا والدنمارك في اللقاء الآخرعلى بطاقة التأهل. تملك هولندا 6 نقاط بعد فوزها على منتخبي أوكرانياوالنمسا اللذين يملكان 3 نقاط من فوزهما على الطرف الأضعف في المجموعة منتخب مقدونيا، وسيتصارعان من أجل البطاقة الثانية عن هذه المجموعة، لكن التعادل يخدم المنتخبين. وأكد رئيس الاتحاد النمساوي أن "فضيحة خيخون" التي حدثت في كأس العالم عام 1982 وأخرجت الجزائر، لن تحدث هذه المرة. وفي مونديال إسبانيا، كان الفوز 1-0 لألمانيا الغربية آنذاك، يكفي لتأهل النمسا وجارتها على حساب الجزائر الممتعة. وأحرز الألمان هدفا مبكرا، ثم ساد لعب بلا روح، ولم يرغب أي فريق في التسجيل، في مباراة لُقبت على نحو ساخر ب"اتفاقية خيخون لعدم الاعتداء". وتريد أوكرانيا نقطة واحدة لضمان المركز الثاني، ويمكن للنمسا أن تتأهل ضمن أفضل فرق تحتل المركز الثالث، من خلال التعادل أيضا. وقال ليو فندتنر، رئيس الاتحاد النمساوي: "لا أعتقد أن هذا سيحدث.. ومع كل احترام، ستكون هذه الخطة الخاطئة إذا لعبنا على التعادل"، مشددا على أنه لن تحدث "إعادات تاريخية". وأضاف: "أفضل شيء هو عدم مناقشة هذه الأمور.. هذا تاريخ ولا يستدعي التكرار". وفي المجموعة الثانية التي تتصدرها بلجيكا برصيد 6 نقاط، يلعب لوكاكو ورفاقه مع فنلندا التي تملك 3 نقاط بعد فوزها على الدنمارك، فيما يواجه منتخب روسيا نظيره الدنماركي، ويبدو الروس الأقرب لمرافقة بلجيكا إلى الدور الثاني. وأعرب لاعبو منتخب الدنمارك، عن سعادتهم بالزيارة المفاجئة التي قام بها زميلهم كريستيان إريكسن لهم، في أعقاب تعرضه لأزمة قلبية في المباراة الأولى بالبطولة. وخرج إريكسن من المستشفى يوم الجمعة الماضي، وقبل السفر إلى منزله في أودنيسي، توجه لزيارتهم في معسكرهم هلسينجور، رفقة نجليه. ويجب على المنتخب الدنماركي، أن يفوز على نظيره الروسي ويأمل أن يخسر المنتخب الفنلندي أمام بلجيكا في المباراة الأخرى، إذا أراد التأهل مباشرة لدور ال 16.