يعود منتخب الدنمارك إلى أرض الواقع لمواجهة ضيفته بلجيكا عند الساعة 7 من مساء اليوم الخميس، بعد فصل خيالي عاشه في افتتاح مبارياته في كأس أوروبا لكرة القدم السبت ضد فنلندا، عندما سقط نجمه الأول كريستيان إريكسن مغشيا عليه إثر نوبة قلبية نجا منها وأحدثت صدمة في عالم الرياضة. ولا شك أن لاعبي المدرب كاسبر هيولماند يدركون أن خسارتهم أمام فنلندا، الوافدة الجديدة إلى بطولة كبرى، شكّل خطرا على إمكانية تأهلهم إلى ثمن النهائي، خصوصا وأن بلجيكا المصنفة أولى عالميا، لقنت روسيا درسا بثلاثية نظيفة. وستحظى الدنمارك بدعم 25 ألف متفرج بدلا من 16 ألفا في مباراة فنلندا، بعد تقليص القيود لعدم تفشي فيروس كورونا. وفيما تتصدر بلجيكا ترتيب المجموعة الثانية بفارق هدفين عن فنلندا، سيتأهل المنتخبان بحال وصولهما إلى حاجز 6 نقاط قبل خوض الجولة الثالثة، علما أن متصدر ووصيف كل مجموعة وأفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث تتأهل إلى ثمن النهائي. وقدّمت بلجيكا أداء جميلا ضد روسيا، واقترب من العودة إلى صفوفها لاعب الوسط أكسل فيتسل (32 عاما)، بعد تعافيه من إصابة في وتر أخيل، كما تدرّب نجم المنتخب كيفن دي بروين لأول مرة مع الفريق يوم الاثنين، بعد إصابة بوجهه تعرض لها في نهائي دوري أبطال أوروبا مع فريقه مانشستر سيتي. وفي المجموعة الثانية، تبحث هولندا عن فوز ثان على النمسا عند الساعة 10م.. يضعها في ثمن النهائي رسميا، بعد تخطيها أوكرانيا 3-2. ويثير المدرب فرانك دي بور جدلا حول خطة 5-3-2 بدلا من 4-3-3 الهولندية التقليدية. أمام النمسا، الباحثة بدورها عن التأهل بعد فوزها افتتاحا على مقدونيا الشمالية 3-1، سيكرّر دي بور المشهد المغري أمام أوكرانيا. وسيعوّل دي بور على ثنائي الهجوم فيخهورست وممفيس ديباي، أمام فريق نمسوي بقيادة دافيد ألابا حقق فوزه الأول في البطولة القارية، بعد مشاركتين مخيبتين في 2008 و2016. كما يلتقي منتخبا أوكرانياومقدونيا الشمالية عند الساعة 4 عصرًا.