تعد مشكلة تأخر الكلام والنطق عند الأطفال من المشاكل الشائعة وتتمثل في عدم قدرة الطفل على إنتاج الكلمات والتعبير من خلال اللغة بفترة عمرية متوقعة، وقد التقت "البلاد" بخبيرة علم التوحد وتأخر الكلام وتطوير الذات منار محمود. وقالت منار إن تأخر الكلام ينقسم إلي نوعين، هما: أطفال طبيعيين (لا يوجد مشاكل لديهم في السمع – مستوى ذكاءهم طبيعي -لديهم إدراك)، وأطفال غير طبيعين (مشاكل بالسمع – متلازمه داون – الشلل الدماغي – الشفه الأرنبية – أمراض نفسية مثل التلعثم). وأشارت محمود إلى أن مراحل العلاج تنقسم إلى: – فحص الطفل من قبل الأسرة للتأكد إنه لا يعاني من أي مشاكل مرضية أو نفسية. – العرض علي أخصائيين تخاطب متخصصين. – دور الأسرة. وبينت أن دور الأسرة يتمثل في: – فحص الطفل للتأكد إنه لا يعاني من أي مشاكل. – الدافع : خلق دافع للكلام عدم تلبيه طلب الإشارة أو البكاء من أول مرة. – الكلام المتبادل، فلابد من الكلام مع الطفل بشكل تفصيلي. – القصص وقت النوم نحكي قصه لزياده مفردات الطفل. – التواصل بين الطفل والأم والعلاقات الاجتماعية. – الابتعاد عن التليفزيون والموبايل. وأكدت الخبيرة منار محمود أن المدرسة لها دور هام للغاية في علاج الطفل الذي يعاني من التوحد أو صعوبة الكلام، فيجب مراعاة عدم تنمر زملائه عليه، بالإضافة إلى توعية زملائه بهذه المشكلة، والتواصل المستمر مع الطفل لمعرفه مفردات أكثر تساعده على النطق والكلام بشكل سليم.