احتفى فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكةالمكرمة ب"ليوم العالمي للبيئة ". الذي يصادف 5 يونيو من كل عام. وأكد مدير عام فرع الوزارة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي، الدور الريادي للمملكة في التعامل مع القضايا العالمية المُلحة. وقال إن مبادرتي «السعودية الخضراء»، و«الشرق الأوسط الأخضر» اللتين أعلنهما ولي العهد تؤكدان حرص المملكة على مكافحة التغيُّر المناخي والتصحر. وحماية البيئة عبر خفض الانبعاثات الكربونية وتبنيها للخُطط الزراعية لزراعة أكثر من 10 مليارات شجرة داخل المملكة، و40 مليار شجرة في منطقة الشرق الأوسط بالتعاون مع الدول العربية، وذلك خلال العقود القادمة، وهذا يُعد أكبر برنامج غير مسبوق لإعادة التشجير في العالم ما سيكون له حجم هائل من الآثار الإيجابية على جميع القطاعات، وسيمتد إلى بقية دول العالم. ولفت إلى أن فرع الوزارة لديه العديد من الفعاليات التي تهدف لرفع الوعي والعمل من أجل البيئة في منطقة مكةالمكرمة، لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية. حيث حرص فرع الوزارة على مشاركة المتطوعين في حملة " لنجعلها خضراء " التي تقوم بها إدارة البيئة تحت مظلة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وتتولى أحد الجوانب الهامة في مجال النطاق البيئي وهو تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر. ولاتزال الجهود مستمرة للوصول للأعداد المستهدفة،. التي تعد من الأولويات البيئية التي حددتها الاستراتيجية الوطنية للبيئة. كما أن الغطاء النباتي الطبيعي في الغابات والمراعي والمتنزهات الوطنية يعد ركيزة هامة لاستدامة وازدهار البيئة والحياة الفطرية. وأشار إلى أن هناك مشاريع لإعادة تأهيل المناطق المتدهورة من الغابات بحملات التشجير في جميع الغابات الجبلية أو الساحلية بمنطقة مكةالمكرمة. مثل مشاريع زراعة المانجروف،. وإعادة زراعتها على ساحل البحر الأحمر .