تعمل الحكومة اليمنية على فضح جرائم ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ، في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة حشد الدعم الدولي لإحلال السلام في البلاد ، حيث التقى وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، في مدينة سوتشي أمس. ودعا الوزير اليمني خلال اللقاء، روسيا إلى القيام "بدور أكبر في الضغط على مليشيات الحوثي ومن خلفها إيران لوقف حربها العبثية ضد الشعب" بحسب ما أوردته وكالة "سبأ". كما تضمنت دعوته لروسيا، بالضغط على ذات الطرفين الحوثي وإيران، للانصياع لجهود ومبادرات السلام وقبول وقف إطلاق النار الذي يمثل الخطوة الإنسانية الأهم، وعدم استغلال الأوضاع الإنسانية التي خلقتها من أجل تحقيق مكاسب سياسية. ولفت بن مبارك إلى الدور السلبي الذي لعبته إيران خلال السنوات الماضية، قائلا "ما كان للحرب أن تستمر لولا تدخلات طهران ودعمها لمليشيات الحوثي ومحاولاتها تحويل اليمن منصة لتهديد وابتزاز دول الجوار والمجتمع الدولي" مؤكدا استمرار حكومة بلاده في التعاطي الجاد مع كافة مبادرات وجهود السلام من أجل تحقيق السلام الشامل والدائم وفق المرجعيات الثابتة ، كما تطرق إلى استمرار هجوم الحوثيين على محافظة مأرب، وعرقلة وصول فريق الأممالمتحدة لصيانة خزان "صافر"، إلى جانب سياسات الانقلابيين في خلق الأزمات الإنسانية وخاصة الوقود بهدف تحقيق مكاسب سياسية. بدوره قال لافروف: نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في اليمن، مشيرا إلى أن روسيا تعمل بنشاط مع جميع الأطراف. ويجري وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني مباحثات في روسيا ضمن مساعي الحكومة الشرعية لحشد جهود المجتمع الدولي للضغط من أجل إنهاء حرب مليشيات الحوثي، وشرح رؤيتها لتحقيق تطلعات الشعب اليمني نحو السلام وفق المرجعيات الدولية. ميدانيا لقي عدد من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية مصرعهم بنيران قوات الجيش الوطني في محافظة الجوف. وذكر قائد عسكري أن قوات الجيش نفذت كمينا محكما لمجموعة من عناصر المليشيا كانت تحاول التسلل باتجاه مواقع، شرق مدينة الحزم ، وأسفر الكمين عن مصرع عدد من عناصر المليشيا، وجرح آخرين.