أكد القيادي بالمجلس الوطني للمعارضة الإيرانية مهدي عقبائي، أن نظام الملالي يقف بين مطرقة مقاطعة الانتخابات الرئاسية وسندان تنصيب إبراهيم رئيسي رئيساً للبلاد خلال الانتخابات الشكلية التي ستجرى في شهر يونيو المقبل، وهو ما يعني انفجار انتفاضة شعبية في وجه النظام. وأضاف في تصريحات خاصة ، أن نظام الملالي يخشى من انتفاضة شعبية غاضبة إذا ما شهدت الانتخابات حالات من التزوير وقمع للمعارضة، من أجل تنصيب "رئيسي" في منصب رئيس أهم مقعد في حكومته ، مشيرا إلى أن خامنئي يخشى تفجر حمم انتفاضة في كمين انتخابي، وستكون الانتفاضة بمثابة المسمار الأخير في نعش النظام الإيراني لكونها ستدفع المجتمع الدولي إلى التحرك دولياً لنقل سلمي للسلطة في إيران. وأكد أن العامل الرئيسي للإطاحة والقوة الداعية للإسقاط منذ سنوات في المجال السياسي الإيراني هي مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية ومعاقل الانتفاضة، أما حدوث انتفاضة في وجه النظام الإيراني ،فهو يعني خلق فرصة تنبثق منها الانتفاضة ويفقد الملالي السيطرة على الوضع. وأوضح أنه خلال الأيام الأخيرة ازدادت حدة الاقتتال الداخلي بين فصائل النظام قبل الانتخابات الرئاسية الزائفة ، مبيناً أن الشعارات المزيفة لمن يسمون بمرشحي النظام حول إصلاح الوضع السيئ في إيران أصبحت مكشوفة بشكل تام ، مؤكدا أن ازدياد حملات المقاطعة للانتخابات الرئاسية جراء الوعود الجوفاء للمرشحين وخاصة المحسوبون على النظام ، مما أدى إلى عزوف الناخبين عن الذهاب لصناديق الاقتراع. وأختتم بالقول "أيًا كان من يتولى السلطة التنفيذية في إيران خلال السنوات الأربع المقبلة، فإن له نتيجة واحدة، وهي عدم كفاءة إدارة الدولة على مدار الأربعين عامًا الماضية" ، مضيفاً أنه بسبب فساد النظام، حولت الأزمة الاقتصادية في إيران المجتمع إلى برميل بارود، قبل الانتخابات الصورية.