اكد مدير عام الإدارة العامة للأبحاث والإرشاد الزراعي في وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور بندر بن محمد الصقهان ان مركز النخيل والتمور بالأحساء أسهم في تحقيق الأمن الغذائي واستدامة الموارد الطبيعية بما يتوافق مع التوجهات الاستراتيجية للمملكة في القطاع الزراعي وفق برنامج التحول 2020 ورؤية المملكة 2030، وذلك بهدف رفع الكفاءة الإنتاجية وزيادة البحوث العلمية والاستقادة منها، لافتا إلى أن المركز الوطني للنخيل والتمور كشف ارتفاع استهلاك التمور في السعودية خلال شهر رمضان، لاسيما وأن المملكة العربية السعودية تنتج 1,539,755.8 طن من التمور سنوياً، فيما يبلغ عدد النخيل 31,234,155 نخلة على مستوى المناطق السعودية، في حين بلغت كمية الصادرات مؤخراً 215 ألف طن بقيمة 927 مليون ريال خلال العام 2020م، صدرت إلى أكثر من 107 دول حول العالم. فالمركز يقدم دورا كبيرا من خلال البحوث ودراسات مختبرات الإنتاج والإكثار ومختبر الهندسة والتصنيع ومختبر التربة والري ومختبر الانسجة ومختبر الوقاية ومعمل التصنيع، والوقوف على حقول "بنك الأصول الوراثية لأصناف النخيل" الذي يعتبر الأكبر على مستوى العالم". يذكر أن المركز الوطني للنخيل والتمور أطلق حملة "اقدع"، ضمن تفعيل السنة الدولية للفواكه والخضروات 2021، التي أطلقتها وزارة البيئة والمياه والزراعة. وتتمحور الحملة حول التركيز على استبدال التمور كبديل صحي لعدد من الفئات المستهدفة من الطلاب والطالبات، المهتمين بالجمال، (الرياضيين ومحبي الألعاب الإلكترونية) بمشاركة العديد من الوزارات والهيئات والشركات والأندية الرياضية، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي. وتأتي هذه الحملة ضمن العديد من الحملات والبرامج والمشاريع التي يعمل عليها المركز بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بهدف رفع استهلاك التمور وتسويقها لدى المستهلك محلياً.