قال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، إن التجمعات والسلوك الخاطئ الموجود حاليًا مؤلم ومؤسف جدًا في جميع المواقع، مشيرًا إلى أننا لا نريد معايشة الأرقام المرتفعة التي سجلت العام الماضي. وأكد متحدث الصحة، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس ، أنه لا يجب نكون سببًا في تفشي عدوى كورونا وأن نعود لالتزامنا. لافتا إلى إن المؤشرات الوبائية في المملكة تؤكد من يناير حتى الآن ارتفاع الإصابات، متابعًا: إننا في مراحل مقلقة جدًا وغير مطمئنة. وتابع، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بشأن مستجدات مواجهة فيروس كورونا في المملكة، إننا نواجه أرقامًا «بعدد الإصابات» مثل الأرقام التي سجلت في أبريل من العام الماضي. واستكمل متحدث الصحة: إن التجمعات والسلوكيات الخاصة مؤلمة ومؤسفة في المواقع كافة، بينما أصبحنا الآن أكثر فهمًا لمواجهة الجائحة ولكن مع ارتفاع الفهم قل الالتزام. واستطرد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة ، إن أعداد المسجلين والراغبين في الحصول على لقاح كورونا ارتفعت جدًا، لدرجة تسجيل أكثر من ربع مليون في يوم واحد. وتابع، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بشأن مستجدات مواجهة فيروس كورونا في المملكة، نقترب من 5 ملايين جرعة تم توزيعها من لقاح كورونا، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية للحماية من الفيروس. واستكمل متحدث الصحة: إن اللقاح يحمي من الإصابة بفيروس كورونا ويحمي من المضاعفات والمرض الشديد، لكنه لا يقوم بتقليل العدوى بين أفراد المجتمع. قال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، إن الحساسية من دواء البنسيلين لا تمنع من تلقي لقاح كورونا. وأشار إلى أن التجمعات والسلوك الخاطئ الموجود حاليًا مؤلم ومؤسف جدًا في جميع المواقع، مشيرًا إلى «أننا لا نريد معايشة الأرقام المرتفعة التي سجلت العام الماضي. من جهته أكد متحدث الداخلية، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس أن العقوبات تُطبّق تجاه الجميع حتى لمن تلقوا اللقاح، فالوقاية أمان .. والقرار بأيديكم.الداخلية: مخالفات الاحترازات تضيف أرقامًا مخيفة في عدد إصابات ووفيات كورونا، لافتا إلى أنه تم رصد حالة من التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية وإن الوزارة لاحظت ارتفاعًا في المنحنى الوبائي لم تشهده المملكة منذ عدة أشهر. واستطرد في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس أن المخالفات تضيف أرقامًا مخيفة في عدد الإصابات والوفيات، مشيرًا إلى رصد حالة من التراخي في تطبيق الاحترازات من المنشآت والأفراد. وشدد على استمرار الوزارة في ضبط المخالفات الأمنية في المنشآت والأماكن العامة.