نجحت مصر في إنهاء مشكلة السفينة الجانحة في قناة السويس، إذ أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن المصريين نجحوا في إنهاء أزمة السفينة العملاقة التي عرقلت الحركة في أحد أهم الممرات المائية في العالم. وقال السيسي: "لقد نجح المصريون في إنهاء أزمة السفينة الجانحة بقناة السويس رغم التعقيد الفني الهائل الذي أحاط بهذه العملية من كل جانب. وبإعادة الأمور لمسارها الطبيعي، بأيد مصرية، يطمئن العالم أجمع على مسار بضائعه واحتياجاته التي يمررها هذا الشريان الملاحي المحوري". من جهته، كشف مستشار الرئيس المصري لشؤون مشروعات قناة السويس والموانئ، مهاب مميش، أنه "جرى تعويم السفينة التي كانت عالقة في القناة، ويجري عمل الصيانة لها في موقعها بمعرفة مالك السفينة"، متوقعا أن تعود الملاحة لطبيعتها في القناة في غضون أسبوع، مرجحًا أن تحتاج السفينة ليومين أو 3 أيام للإبحار إلى ميناء روتردام في هولندا. ولفت إلى أن السفن العالقة في القناة سيعمل لها جدول لإخراجها على مجموعات. وفيما قدرت مصادر أعدادها بقرابة 400 سفينة، أشار مميش إلى أنه سيجري التعامل مع تعويضاتها من قبل شركات التأمين التابعة لها، بينما لن يجري تعويض قناة السويس عن الرسوم التي توقف تحصيلها خلال الأزمة. وجاء الانفراج بعد النجاح في تحريك وتعويم السفينة الجانحة في قناة السويس بعد 6 أيام من عمليات الحفر والجر كما ساهم المد العالي اليوم بتحريكها.