موقف أمريكي وأوروبي قوي في إدانة جرائم ميليشيا الحوثي المدعومة من ايران، والتصعيد الإرهابي ضد المملكة، وعلى مدينة مأرب اليمنية. هذه الإدانة التي تأتي ضمن تنديد عالمي بالاعتداءات الحوثية، تعني موقفا دوليا موحدا، يمثل في ظاهره ومضمونه رفضا قويا وإدانة للسياسة العدوانية المارقة والسلوك الخبيث للنظام الإيراني، في تفجير الصراعات بالمنطقة، واستهداف استقرارها بمؤامرات الفوضى والتقسيم للشعوب، ورعايته لوكلائه من ميليشيات وجماعات طائفية، جعل منها رأس حربة لأطماعه الإقليمية، ومحاولته خداع المجتمع الدولي لتخفيف العقوبات دون حسم ملفات البرنامج النووي والصواريخ والدور التخريبي في المنطقة. لقد أكدت المملكة، أن الهجمات الإرهابية الشنيعة التي نفذتها الميليشيات المدعومة من إيران، تعد تهديدًا للمدنيين الأبرياء واعتداءً على أمن الطاقة العالمي، فيما تمارس الرياض ضبط النفس الشديد وتواصل جهودها الإنسانية والإغاثية، وحرصها على دعم سبل حل الأزمة في اليمن؛ وفق المرجعيات الأساسية، ومن هنا يتجدد التأكيد الأمريكي والغربي على ضرورة وقف الاعتداءات الحوثية، وأهمية استمرار العصا الغليظة على طهران؛ حتى تعلن رضوخها بشأن الملفات العالقة.