واتساب لا زال عمله يشغل الملايين حول العالم خاصة مع اقتراب شهر مايو، والتحديثات المقبلة. وعاد التطبيق لإرسال رسائل لمستخدميه لتذكيرهم بموعد تنفيذ التحديثات الجديدة. التي أثارت موجة انتقادات عنيفة وأزمة كبيرة فور الإعلان عنها في يناير الماضي. فمنذ الساعات الأولى في صباح يوم 1 يناير 2021، أعلن تطبيق المراسلة الشهير واتساب عن تحديثات جديدة للخصوصية. ومن يرفضها سيتم حظر حسابه، وهو الأمر الذي أثار موجة من الغضب بين ملايين المستخدمين في العالم. حيث أن تحديثات واتسآب الجديدة من شأنها تهديد خصوصيتهم. ومن أجل تهدئة المستخدمين وطمأنتهم، أكد واتسآب أنه لا مساس بالخصوصية على الإطلاق. ولفت إلى أن ما سيتم جمعه هو مجرد بيانات عادية مثل رقم الهاتف والموقع المتواجد به المستخدم. وأجلّ تحديثات الخصوصية الجديدة حتى 15 مايو المقبل. وإذا لم يقبل المستخدم الشروط والأحكام الجديدة في هذا التاريخ أو قبله فسيمنعه تطبيق واتسآب من إرسال واستقبال أي رسائل. ومع الاقتراب من 15 مايو، بدأ تطبيق المراسلة في إرسال تذكيرات إلى مستخدميه بشأن الشروط والأحكام الجديدة. فقبل أيام، تلقى بعض المستخدمين رسائل مفاجئة بعد تشغيل التطبيق مباشرة، وفقا لموقع «gizchina». والرسالة المرسلة لتذكير المستخدمين بشروطها الجديدة وسياسة الخصوصية. جاء فيها «الرجاء قبول هذه التحديثات لمواصلة استخدام WhatsApp». بالإضافة إلى ذلك، أعطى واتسآب ضمنيًا إشارة إلى أن عدم قبول الشروط الجديدة، فلن يحذف الحساب. ومع ذلك لن يكون هناك إمكانية الوصول لمميزات التطبيق بالكامل حتى قبول التحديثات. ولفترة قصيرة، ستتمكن من تلقي المكالمات والإشعارات، ولكن لن تتمكن من قراءة الرسائل أو إرسالها من التطبيق. سياسة جديدة وفي محاولة لتهدئة المستخدمين، قال واتسآب «كتذكير، نحن نبني طرقًا جديدة للدردشة أو التسوق مع شركة على WhatsApp تكون اختيارية تمامًا، الرسائل الشخصية ستكون دائمًا مشفرة من طرف إلى طرف. لذلك WhatsApp لا يستطيع قرائتها أو الاستماع إليها. وفي الأسابيع المقبلة، سنعرض رسالة في WhatsApp توفر مزيدًا من المعلومات التي يمكن للأشخاص قراءتها وفقًا لسرعتهم الخاصة. لقد قمنا أيضًا بتضمين المزيد من المعلومات لمحاولة معالجة المخاوف التي نسمعها. في النهاية، سنبدأ في تذكير الأشخاص بمراجعة هذه التحديثات وقبولها لمواصلة استخدام WhatsApp».