أعلن صاحب السمو الملكي الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات الجوية الملكية السعودية، أنه سيتم الانتقال إلى مركز الحرب الجوي النهائي خلال الربع الأخير من العام الحالي، حيث اكتملت العديد من المنشآت التي ترتبط بمركز الحرب الجوي ومنها ميدان الرماية وميدان الحرب الإلكترونية. وبين خلال رعايته أمس فعاليات اليوم الختامي لتمرين (رماح النصر 1)، الذي أقيم في مركز الحرب الجوي بقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالقطاع الشرقي، أنه سعيد بما شاهده خلال مرحلة اختتام التمرين، عادًا التمرين الذي ينفذ تحت مظلة مركز الحرب الجوي يعد التمرين الأول وسوف يبنى عليه تمارين لاحقة. وأضاف إن التمرين نفذ بمشاركة أفرع القوات المسلحة على الرغم من ورود الطلبات الكثيرة من عدد من الدول الشقيقة والصديقة للمشاركة في هذا التمرين إلا أن التوصية صدرت باختصار هذا التمرين على مشاركة القوات المسلحة السعودية فقط، وسوف يبنى على هذا النجاح في التمارين القادمة، مبينًا أن التمرين اشتمل على ثلاث مراحل، وبفضل من الله حققت أهداف جميع المراحل بنجاح، كما جرى التركيز على استخدام المنظومات والأسلحة الحديثة التي انضمت مؤخرًا إلى القوات الجوية، والتركيز في هذا التمرين على العمليات التقليدية وغير التقليدية، وبحمد لله وفضله تم التعامل معها جميعًا بكل احترافية. ونوه بالدعم والتوجيه الذي تجده القوات الجوية من القيادة الحكيمة لإيصالها إلى أعلى مستويات القدرة القتالية والجاهزية. وشهدت الفعاليات تطبيق العديد من التكتيكات الجوية، بتنسيق ومشاركة مميزة من أفرع القوات المشاركة، معلنة عن مستوى عالٍ من الجاهزية في التخطيط والإعداد والتنفيذ، ومحققة نقلة كبيرة في أسلوب العمل الجوي والبحري والبري المشترك، بين جميع أفرع القوات المسلحة المشاركة، وأظهرت القوات المشاركة في التمرين قدرات نوعية عالية ومتميزة، ومدى الاحترافية العالية للقوات المسلحة وكفاءتها لمواجهة التحديات. حضر فعاليات اليوم الختامي عدد من ضباط القوات الجوية وقطاعات القوات المسلحة بالمنطقة الشرقية.