سيكون ملعب "ستامفورد بريدج" في لندن مسرحًا لمباراة قوية الليلة، بين تشلسي ومانشستر سيتي، ضمن المرحلة ال 17 من الدوري الإنجليزي. يدخل الفريقان المواجهة على طرفي نقيض، فالأول مُني بالخسارة أمام أرسنال (1-3) ثم سقط في فخ التعادل على أرضه مع أستون فيلا (1-1) ما زاد في الضغوط على كاهل مدربه ونجمه السابق فرانك لامبارد. أما الثاني، فحقق الفوز في مباراتيه الأخيرتين لكنه سيخوض المباراة منقوصًا من 5 لاعبين؛ أبرزهم، جيزوس وكايل ووكر. وكانت مباراة سيتي مع إيفرتون المقررة الاثنين الماضي أرجئت بسبب إصابة أكثر من لاعب في صفوفه بجائحة كوفيد 19، ولم تفز كتيبة المدرب لامبارد سوى مرة واحدة في آخر 5 مباريات ليحتل فريقه المركز السادس بفارق 7 نقاط عن ليفربول المتصدر. وللمفارقة، فإن لامبارد نجح في موسمه الأول عندما كان فريقه ممنوعا من إجراء أي تعاقدات من قبل الفيفا، في احتلال مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، معتمدا على لاعبين شبان من أكاديمية النادي أمثال؛ تامي أبراهام وميسون ماونت، في حين تراجع مستوى الفريق هذا الموسم على الرغم من أنه كان أكثر الأندية إنفاقا لتعزيز صفوفه؛ حيث دفع أكثر من 270 مليون يورو للحصول على خدمات لاعبين جدد، أبرزهم الثنائي الألماني المهاجم تيمو فيرنر، وصانع الألعاب كاي هافيرتس، بالإضافة إلى الجناح المغربي حكيم زياش وقطب الدفاع البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا. في المقابل، أعرب مدرب مانشستر سيتي الاسباني بيب غوارديولا عن تفاؤله بقدرة فريقه على منافسة ليفربول على اللقب هذا الموسم بعد الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة واحتفاظه بنظافة شباكه 8 مرات في المباريات ال10 الأخيرة.