أخيراً… حصد البولندي روبرت ليفاندوفسكي الجائزة التي يستحقها، بعدما اختير أفضل لاعب في العالم لعام 2020، وهي الجائزة الفردية الأهم التي يمنحها "الفيفا"، كاسراً للمرة الثانية ثنائية الأرجنتيني ليونيل ميسي المتوج بها 6 مرات، والبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي حصدها 5 مرات. وأقيم حفل "فيفا" كحدث افتراضي في مقر الفيفا بمدينة زيوريخ السويسرية دون حضور المتنافسين على الجوائز المختلفة أو الضيوف بسبب فيروس "كورونا". ودخل ليفاندوفسكي المنافسة بعد قيادته بايرن ميونيخ إلى إحراز ثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، حيث كان أفضل هداف في المسابقات الثلاث، قبل أن يضيف في مستهل الموسم الحالي لقبي الكأس السوبر المحلية وكأس السوبر الأوروبية. وقال الدولي البولندي : "أنا أشعر بالفخر وهذا يوم عظيم لي وللنادي". وسبق لليفاندوفسكي أن توج في الأول من نوفمبر بجائزة أفضل لاعب في أوروبا من قبل الاتحاد القاري (يويفا)، ما عزز حظوظه بأن يصبح اللاعب الثاني فقط الذي يكسر احتكار 13 عاما من ميسي ورونالدو لجائزة أفضل لاعب في العالم إن كانت تلك الخاصة ب"فرانس فوتبول" أو "فيفا" أو عندما أدمجت الجائزتان، بعد الكرواتي لوكا مودريتش عام 2018. وأحرز الألماني الدولي مانويل نوير حارس مرمى فريق بايرن ميونيخ الألماني جائزة أفضل حارس مرمى، متفوقاً على البرازيلي أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول والسلوفيني يان أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد. وكسر المدرب الألماني يورغن كلوب الذي قاد ليفربول إلى لقب "البريمير ليغ" هيمنة الفريق البافاري، بتتويجه بجائزة أفضل مدرب أمام مواطنه هانزي فليك المدير الفني لبايرن ميونيخ، والأرجنتيني مارسيلو بييلسا المدير الفني لليدز يونايتد.
