التقى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد العواد، بمكتبه في مبنى الرئاسة مثنياً على الدور البارز لهيئة حقوق الإنسان مؤكداً أن الإسلام سبق في رعاية حقوق الإنسان، مشيداً بدور المملكة الريادي في هذا المجال في ظل رؤية (2030)، وحرص ولاة الأمر -حفظهم الله- على رعاية الحقوق وإعطاء كل ذي حقٍ حقه. من جانبه عبر الدكتور عواد العواد عن شكره وامتنانه للرئيس العام وترحيبه بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في كافة الموضوعات ذات العلاقة المشتركة، مثنياً على الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين التي من شأنها رعاية حقوق القاصدين وتوفير بيئة تعبدية تضمن سلامة المعتمرين والزائرين. من جهة أخرى زار العواد مركز التأهيل الشامل في محافظة جدة، واطلع على أقسام ومرافق المركز واستمع لشرح عن الخدمات المقدمة للنزلاء والتقى بعدد من مراجعي المركز وأهاليهم للوقوف على احتياجاتهم والتأكد من جودة الخدمات المقدمة لهم ولذويهم والتحديات التي تواجههم. وشدد على أهمية مواصلة العمل لخدمة نزلاء المركز بوصفهم من أهم شرائح المجتمع التي يجب العناية بها وتقديم أفضل الخدمات لهم للوصول إلى تحقيق الرفاهية للإنسان على أرض المملكة في إطار رؤية 2030 التي نصت على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز بيئة آمنة لهم حقوقياً وصحياً واجتماعياً ونفسياً. كما قام بزيارة دار الملاحظة الاجتماعية بجدة وقف خلالها على أوضاع النزلاء في الدار وإجراءات التعامل مع قضاياهم خلال مرحلتي التحقيق والمحاكمة، بالإضافة إلى البرامج التأهيلية الموجهة لهم والأماكن المخصصة لإقامتهم، والخدمات المخصصة للتواصل مع ذويهم مؤكداً أهمية تعزيز الجهود المبذولة فيما يتصل بالتعامل مع الأحداث الجانحين، ومواصلة سلسلة الإصلاحات المتحققة في هذا الجانب كان آخرها صدور اللائحة التنفيذية لنظام الأحداث.