التقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد العواد، بمكتب معاليه في مبنى الرئاسة. وأثنى معاليه على الدور البارز لهيئة حقوق الإنسان مؤكداً أن الإسلام سبق في رعاية حقوق الإنسان مقررا حفظ الضرورات الخمس الدين، والعقل، والنفس، والعرض، والمال، كما أكد على حقوق الأفراد من تنشئة الطفل ورعايته وبر الوالدين وحقوق المرأة التي حفظها الإسلام سواء (الابنة والأخت و الزوجة والأم)، مشيداً بدور المملكة الريادي في هذا المجال في ظل رؤية المباركة المملكة العربية السعودية (2030)، وحرص ولاة الأمر -حفظهم الله- على رعاة الحقوق وإعطاء كل ذي حقٍ حقه. واختتم معاليه بالدعاء إلى الله –جل وعلا- أن يبارك في جهود هيئة حقوق الإنسان وأن يجعلهم مِن مَن يرون الحق ويتبعونه، وأن يبارك في هذه البلاد وأن يحفظ عليها أمنها واستقرارها إنه ولي ذلك والقادر عليه. من جانبه عبر معالي الدكتور عواد العواد عن شكره وامتنانه لمعالي الرئيس العام وترحيبه بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في كافة الموضوعات ذات العلاقة المشتركة، مثنياً على الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين التي من شأنها رعاية حقوق القاصدين وتوفير بيئة تعبدية تضمن سلامة المعتمرين والزائرين. حضر اللقاء سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الأستاذ أحمد بن محمد المنصوري، وسعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والمالية الدكتور سعد بن محمد المحيميد، وسعادة مدير مكتب معالي الرئيس العام الأستاذ بدر آل الشيخ، وعدد من القيادات بالرئاسة.