تختلج صدورنا اليوم خضرة عساها خضرة خير !،، يغلب شفق دخول الخريف 2020خضرة علم يسمو ببياضه طاهر لوحدانية الله (لا إله إلا محمد رسول الله ) كتبت وبقيت كالنقش على صدورنا منذ توحيد الملك عبد العزيز للمملكة العربية السعودية طيب الله ثراه ، وكأن صدورنا كسعوديين تسابق شوقها خطى متسارعة ككل وطن لتزاحم الفخر بالوطن ، فبات كل سعودي يمشي شامخًا ، لله ممتنا لما تميز به وطنه ،ليميز ه كسعودي ، بقلب يحمل الحب والولاء لقيادته ، تتلحف طاقات همة السعوديين وشاح أخضر يلوح بيده الكريمة تحية لوطنه كسعودي وتحية لقيادته وتحية لكل صاحب مسئولية نظيره يشاركه هم تنمية وطنه تنمية عجلة مستدامة ، تلك العجلة التي مهما واكبت تطور وحضارة وثقافة ، لن تسير سوى بسواعد سعودية تشتد غيرة وحمية لبناء نفسها ليكون بناء الوطن . جال السعودي اليوم في عقده الوطني آل 90 خضرة علمه مبايعا قياداته السعودية من جديد ، وكينونة بلحمة جغرافية واقتصادية واجتماعية وعلمية ، بكل عمل يجول السعودي جنبًا إلى جنب مع الأنثى المسئولة السعودية ، التي أثبتت للعالم كرامتها ناجحة منجزة ذات رؤية ثاقبة كما ارادها وطنها برؤية 2030 ان تكون ، عزها بكرامة مجتمعها حين كرمها مجتمعها وكرمها مليكها سلمان حفظه الله ، الأنقى السعودية من جانبها ،ككل سعودي قلب الطاقة الشابة وجيل النشأ ذكورا وإناث مليكنا وولي العهد محمد بن سلمان ، من آمن بالمرآة السعودية فغدت تدعو له في السجود ان يحفظه الله ذخرا ، غدى محمد بن سلمان صورة تتجسد في تحقيق أهداف عمل كل سيدة لتحظى برضاه بعد الله في فرصة أوليتها كأمانة، غدت صورة محمد بن سلمان ترتسم على وجوه فنجان قهوة كل سيدة وبسيارتها صوت وصورة ،غدى حكاية أطفال تلك الأنثى حيث جاء بن سلمان يفجر الكرامة منذ ان اعزها الملك عبد الله أبو متعب مقتديا بتكريم الإسلام لها واكمل مسيرته قيادة ذخر من بعده. والتزام كل سعودي يحتفي بوطنه 2020 ، مستشرفا لإشراقة رؤية 2030 الهادفة ، لن يكون سوى بوعيه لحماية وطنه بنفسه واهله وولائه لقياداته ومبايعتهم على السمع والطاعة باستثماره لفرص تنميته كمورد بشري لايقل أهمية عن مورد النفط ، ولمواكبته للتقنية ، في غضون مواجهة العالم بأسره جائحة فيروس كورونا المستجد (COVID 19 )،لابد ان يواجه تلك الجائحة بوعيه والتزامه بالحذر والوقاية ،ليغدوا وطننا فخرا .بكل جندي وطبيب وكل صاحب مسئولية وطنية بوطنه . بقلم