أظهر إحصاء لوكالة رويترز أن أكثر من 21 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19) على مستوى العالم، كما أن 759,411 شخصا توفوا جراء الفيروس، فيما ارتفعت إصابات كورونا في أمريكا اللاتينية بشكل كبير، مما استدعى تحذيراً من منظمة الصحة العالمية من حدوث زيادة في الأمراض الأخرى بهذه المنطقة. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر عام 2019. وتصدرت الولاياتالمتحدة القائمة، فيما جاءت البرازيل في المركز الثاني، وجاءت الهند في المركز الثالث، بينما حلت روسيا في المركز الرابع. يأتي ذلك فيما أشار إحصاء إلى أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في أمريكا اللاتينية تجاوز 6 ملايين حالة، الجمعة الماضية، ومازالت الحالات تتسارع في الوقت الذي بدأت فيه معظم دول المنطقة في تخفيف إجراءات العزل العام. وتعد أمريكا اللاتينية أكثر مناطق العالم تضررا بالجائحة حيث وصل عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى 6,000,005 حالات بحلول مساء الجمعة الماضية إضافة إلى 237,360 حالة وفاة ويمثل ذلك ما يقل قليلا عن ثلث إجمالي حالات الإصابة في العالم وعددا مماثلا من حالات الوفاة المسجلة من الجائحة. وحذرت منظمة الصحة للأمريكتين، التي تمثل الذراع الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، هذا الشهر من حدوث زيادة في الأمراض الأخرى بسبب تشبع الخدمة الصحية وتعليق حملات التطعيم الروتينية نتيجة لهذه الجائحة. وفي فرنسا قالت وزارة الصحة الفرنسية، إنها سجلت 2846 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ويمثل هذا الرقم ذروة يومية جديدة لثالث يوم على التوالي في فترة ما بعد العزل العام ، وبذلك، يرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة في الدولة الأوروبية إلى 212211 حالة. وزاد المتوسط المتحرك للإصابات الجديدة في سبعة أيام إلى 2041، حيث تضاعف خلال الأسبوعين الماضيين، وزاد على مستوى الألفي إصابة للمرة الأولى منذ 20 أبريل، اما الوفيات، فقد سجلت فرنسا 30406 حالة وفاة بهذا الوباء.