تشهد جادة سوق عكاظ الثقافي التاريخي التي تعمل الهيئة العامة للسياحة والآثارعلى إنشائها حاليا والإشراف عليها خلال فعاليات سوق عكاظ " 3 " لصيف هذا العام عرضا لعدد من الحرف اليدوية والمهن الشعبية التقليدية وسط الأهازيج التي كان يشدو بها الباعة للترغيب في بضاعتهم. وتشمل المعروضات حرف ومهن تقطير الورد وغزل الصوف وتطريز الفرو والصابغ والمشغولات الفضية وصناعة الأسلحة مثل الرماح والخناجر والسيوف والخرازة ومناحل العسل وصناعة الفخار وصناعة السعف ودباغة الجلود والمجبر والمزين والحجام وصناعة السبح . كما تتضمن المعروضات حرف ومهن السقا وتبييض النحاس وتصنيع الشداد والعطارة وحرث الأرض والمنجد والقطان ومواد البناء وصناعة الطوب وتشذيب حجر المرو إضافة الى الحرف والمهن النسائية التي يضمها السوق وتشمل غزل الصوف ونقش الحناء وعمل الكحل والسدو والكتاب وسعف النخيل والتطريز والحياكة اليدوية والمقينة والخبز على الصاج والأكلات التراثية والأهازيج الشعبية للعروس وصباغة الملابس. من جهة أخرى يقوم ثمانية من الباحثين والباحثات تم تكليفهم من الهيئة العامة للسياحة والآثار بإعداد دراسة إحصائية لسوق عكاظ للتعرف على أعداد الزوار وخصائصهم والأثر الإقتصادي للسوق في ظل تنامي الإقبال عليه عاما بعد آخر. وسيولي الباحثون إهتماما بدراسة إنعكاس هذا الإقبال على تنمية المنطقة مع تقييم الزوار للمهرجان السياحي من خلال إستطلاع أرائهم بشان الموقع ومستوى الأسعار والأنشطة المقامة مع إعداد تقرير إحصائي بعد إنتهاء فترة السوق.