كان صدى العارض الصحي الذي ألَّم بمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيّده الله – إثر بيان الديوان الملكي السعودي في عادة حميمة بين القائد وشعبه ،بوقفات من الإكبار لهذه العلاقة في إطلاع القائد شعبه ، وليتناول العالم باستلهام مسيرة عظيمة لملك منذ نشأته بكنف الإمام المؤسس – طيب الله ثراه- هذا التعاطي العالمي بوهج دلائل ثقل المكانة ، وأثر القيادة ، كقائد أكبر بلد عربي مسلم هي المملكة العربية السعودية ، مكانة دينية ، وتاريخية وجغرافية ، وأنَّ القيادة لم تكن وليدة لحظة المنصب وتراكم الخبرة ، بل هي في مهدها بتربية صالحة من أبٍ إمام مؤسس ، وإخوة ملوك وأمراء كرام ، بنظرة نحو المستقبل الذي ينتظره بمسؤولياته أميراً، فوزيراً فولياً للعهد ،فملكاً خادماً لأطهر بقاع الأرض، وعلاقة وطيدة بين الشعب وقائدهم ، وحرصاً منه على الإطلاع على أدق أحوالهم ، وكذلك إطلاعهم ، هي القيادة الملهمة المفعمة بالثقة والحب والشعور بالمسؤولة ، عنوانها ليظل الوطن لنا ولأبنائنا وأجيالنا القادمة ، امتداد بأساس متين وفق مجريات العصر ومتطلباته ، ودبلوماسية في أنحاء تستحق سياسة ناعمة ومواقف خالدة للمملكة ، وتارة بقبضة من حديد الفصل والغلبة له بعون الله ثم بحزم وعزم لنصرة أمته العربية والإسلامية ، ومع هذا الميزان قوافل الخير إغاثة تحمل خيرية ملك لمستحقيها ، ووطن عامر بتنميته ونهضته وعمرانه ، بقيادته وهو ابن الإمام المؤسس ومستشار الملوك البررة – رحمهم الله – كل هذا في سلمان الملك الإنسان، الأب للشعب ، القائد للأمة ، من أعاد الحق ، وكشف المؤامرات التي تحيق بوطنه وأمته، أصبح العالم يترقب بقيادته ما يقرر ليبنى عليه ثقة به ، وفي لحظات مرضه لم يتوان عن مسؤولياته ليرأس مجلس الوزراء من مقر إقامته بمستشفى الملك فيصل التخصصي ، ويظهر أمام شعبه متحاملاً على المرض بحزمه وعزمه مستعيناً بالله ، وتتناقل التباشير برؤية ملك الوطن ووالد الشعب ،وأن تكللت عمليته بالنجاح ، اطمأن الوطن حكومة وشعباً بسلامة قائده ، لم يبرح وطنه لمستشفيات الدول الأخرى ، فثقته في إمكانية أبناء وطنه ، وصروح شيدتها العزيمة والإخلاص أكبر ، ملك له في أعناقنا بيعة لا يحيد عنها إلا هالك ، ملك له بقلوب شعبه أنهار من الحب بولاء مطلق، وُليّ أمرنا فالعدل حُكمه ، والإحسان جليل خصائله ، فكل الأكف ترفع ، ولغير الله لا تخضع ، ولربها سبحانه تخشع ، نبتهل لله سبحانه وندعوه فإن الدعاء معين من الخير لا ينضب، ومدد من العون لا ينفد؛ لأنّه باب العطاء العظيم والله سبحانه يحب الداعين ولا يخيب السائلين،بأن يحفظ قائدنا وملكنا مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وأن يلبسه لباس الصحة والعافية.