فاحت روائح الإرهاب القطري في جميع أنحاء العالم، إذ بات نظام الحمدين معروف بدعمه للجماعات الإرهابية بأموال طائلة، سواء كان في الشرق الأوسط أو دول العالم، لتنفيذ أجندتها الخفية، وهو ما أكده المستشار المختص في الأمن القومي الأمريكي، ديفيد روبي، الذي وصف قطر بأنها الملاذ الآمن لإرهابيي القاعدة وطالبان، والممول الرئيسي لإيديولوجية جماعة الإخوان وحماس، محذرا من جماعات الضغط التي تدعمها الدوحة. وقال روبي وفقا لمجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن قطر على مدى السنوات العديدة الماضية اهتمت بالجماعات المتطرفة وتبنتهم وتحاول التأثير على السياسية الأمريكية الداخلية بغزوها لعقول المحافظين والجمهوريين، حيث أغرتهم بثروة النفط والغاز الطبيعي، محذرا من خطرها على أمريكا والعالم. وفي السياق ذاته، كشفت مصادر عن إرسال قطر أموالا طائلة لشركة تركية لإنتاج طائرات مسيرة بدون طيار والمملوكة ل"سلجوق بيرقدار" صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وصاحب مصنع وشركة طائرات "بيرقدار" المتخصصة في صناعة الطائرات من أجل تصنيع طائرات مسيرة جديدة لإرسالها إلى ليبيا وهي نفس أنواع الطائرات المستخدمة في قتل الليبيين والسوريين، حيث ثبت ضعف مستوى أداء تلك الطائرات في مسرح العمليات بسوريا. ويساهم النظام القطري، وفقا لموقع "قطريليكس"، ماليا في برنامج إنتاج الطائرات التركية بهدف خدمة مصالح أردوغان وأسرته واسترضائه لضمان عدم سحب قوات الجيش التركي من قطر، التي تقوم بحماية عرش تميم بن حمد وتأمين أفراد الأسرة الحاكمة؛ تحسبا لأي غضب شعبي وثورة ضدّ فساد نظام الحمدين وانتهاكه لحقوق الشعب القطري وإهدار أمواله. وأكد محللون سياسيون أن النظام القطري لا يزال مستمرا في إهدار أموال القطريين من خلال ضخه ثروات وطنهم وإغداق ملايين الدولارات في إنتاج أسلحة تستخدمها الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية في ليبيا وسوريا ضد عشرات الآلاف من الأبرياء من الشعوب العربية.