أكدت المملكة بصفتها الرئيس الحالي لمجموعة العشرين، دعم مبادرات التعليق المؤقت لمدفوعات الديون للدول الأشد فقرا وحاجة في العالم لمساعدتها والتخفيف من أعبائها خلال كفاحها ضد جائحة الفيروس. أعلن ذلك نائب المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأممالمتحدة الدكتور خالد بن محمد منزلاوي خلال مشاركته في اجتماع مجموعة الأصدقاء الذي دعا له المندوب الدائم لجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة لدى الأممالمتحدة السفير منير أكرم، من أجل بحث مبادرة عالمية لتخفيف عبء الديون على الدول في ظل جائحة كوفيد 19، استجابة لاقتراح تقدم به رئيس وزراء باكستان عمران خان. وقال إن المملكة العربية السعودية تدعو جميع الدول والمنظمات غير الحكومية للتعاون فيما بينها للوصول إلى مبادرة عالمية للتخفيف من عبء ديون الدول النامية التي تأثرت من هذه الجائحة ، مشيرا إلى ترحيب وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في دول مجنوعة العشرين بالخطوات المهمة التي اتخذها صندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، والمؤسسات المالية الدولية الأخرى لمساعدة الدول المحتاجة باستخدام جميع الأدوات وإلى أقصى حد ممكن في إطار تنفيذ استجابة عالمية منسقة، مشيراً إلى أن البيان دعم زيادة تبني استجابة مالية قوية وتنفيذها بشكل سريع لمساعدة الدولة المحتاجة والمحافظة على الاستقرار المالي العالمي ومتانته. وأضاف الدكتور منزلاوي: أن هذه الاستجابة المالية تشمل تقديم حزمة دعم شاملة من صندوق النقد الدولي، والتطبيق العاجل للدعم المقترح من مجموعة البنك الدولي وبنوك التنمية متعددة الأطراف الذي يصل إلى أكثر من 200 مليار دولار، ومعالجة مواطن الضعف المتعلقة بالديون في الدول منخفضة الدخل نتيجة جائحة كوفيد19، وتعزيز التنسيق بين المنظمات الدولية لتعظيم أثر الدعم وزيادة الاستفادة من الموارد. حضر الاجتماع رئيس اللجنة الاقتصادية بوفد المملكة السكرتير أول بندر بن مهدي النهدي.