تمضي إسبانيا إلى تحسن كبير، بفضل انخفاض عدد الوفيات اليومية بفيروس كورونا المستجد والتي وصلت أمس (السبت) إلى 179 وفاة بدلا عن 229 في اليوم السابق، غير أن تخوف الجيش من "الغرق" لا يزال قائما، إذ توقع أن تمر البلاد بموجتين جديدتين من تفشي فيروس كورونا المستجد، سيغرقان البلاد ما بين عام وعام ونصف العام وبعدها تكون العودة إلى الحياة العادية، وفقا لوصفه، في وثيقة داخلية، نقلتها وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، ونشرتها صحيفة "إيه بي سي" الإسبانية. وقال تقرير الجيش إنه ستكون هناك موجة ثانية ل"كوفيد-19″ في الخريف أو الشتاء، مشيرا إلى أنها ستكون أقل خطورة من حالة التفشي الأولى بسبب زيادة المناعة بين السكان والاستعداد بشكل أفضل. وأضافت الوثيقة أن "موجة ثالثة محتملة ستكون ضعفت بشكل كبير العام المقبل حال توفر اللقاح"، بينما حذر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز من احتمال كبير لعودة الفيروس مجددا حتى تطوير لقاح. ومع تأزم الوضع في الولاياتالمتحدة، إذ توفي أمس وفقا لمركز جونز هوبكنز، 1,635 شخصا، أكد مستشار البيت الأبيض الإقتصادي لاري كودلو، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب، وضعت خطط طوارئ لمواجهة موجة ثانية من الإصابات المحتملة بفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى تعليق المحادثات مع الكونجرس فيما يتعلق بأي حزم تحفيز جديدة بسبب فيروس كورونا المستجد الذي أصاب 4 ملايين شخص في العالم حتى أمس، 1.3 مليون منهم في أمريكا. وفي أمريكا الجنوبية، دخلت البرازيل في سباق ال10 آلاف إصابة، مرافقة روسيا بعدد قياسي للإصابات اليومية إذ سجلت خلال ال24 ساعة الماضية 10222 حالة إصابة مؤكدة، و751 حالة وفاة، بينما سجلت روسيا 10,817 إصابة جديدة خلال الفترة ذاتها، بينما أكد الرئيس الأرجنتيني البرتو فرنانديز أنه سيتم مد حجر صحي يغطي العاصمة بوينس أيرس ولكن سيتم تخفيف القيود في باقي أنحاء البلاد والتي تهدف إلى منع انتشار فيروس كورونا. وتعاني إيران من ارتفاع أعداد الإصابات التي بلغ إجماليها أكثر من 104 آلاف، فيما سجلت ألمانيا أمس 1251 إصابة جديدة، وفقا لبيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، وسجلت كوريا الجنوبية 18 إصابة جديدة، وأفغانستان 253 إصابة، وإندونيسيا 533 إصابة، وماليزيا 54 إصابة، وسنغافورة 753 إصابة، وعمان 112 إصابة ليرتفع الإجمالي إلى 3224 حالة، شفيت منها 1068 حالة.